ولي العهد: دور السعودية محوري ومهم إقليمياً ودولياً
• أبرق لخادم الحرمين وولي عهده في ختام المشاركة بقمة دول «التعاون» و«آسيان»
• «تعميق الشراكة الخليجية - الآسيوية لبناء مستقبل زاهر لشعوبنا الشقيقة والصديقة»
أشاد ممثل سمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بما حققته قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي استضافها السعودية قبل يومين، وما أكدته من مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.
وفي هذا السياق، بعث سمو ولي العهد، في ختام مشاركته بالقمة وعودته إلى البلاد، ببرقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية قال فيها:
يطيب لي وأنا أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد مشاركتي في قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي استضافها بلدكم الشقيق في مدينة الرياض، أن أعرب لشخصكم الكريم عن أسمى عبارات الشكر والامتنان لما أحطتموني به والوفد المرافق من حفاوة بالغة، وحسن استقبال، وكرم ضيافة عبَّرت عن عمق الوشائج الأخوية والأواصر الحميمة والعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين.
ونؤكد أن احتضان بلدكم الشقيق لهذه القمة يرسخ الدور المحوري المهم له على الساحتين الإقليمية والدولية، ويعكس حرصكم على تطوير سبل التعاون وتنمية العلاقات القائمة بين الدول المشاركة في كل المجالات، والدفع بها إلى آفاق أوسع وأرحب، وتعزيز فرص تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك المشترك، في ظل التحديات الراهنة التي يمر بها عالمنا، مشيداً بالترتيبات الاستثنائية والجهود الكبيرة والتنظيم المميز لهذه القمة، مما كان له أكبر الأثر في إنجاحها، آملاً أن تحقق المباحثات المثمرة والتوصيات الإيجابية أهدافها المرجوة في تعميق أوجه الشراكة الخليجية- الآسيوية من أجل بناء مستقبل زاهر لشعوبنا الشقيقة والصديقة.
وختاماً فإنني أدعو الله لكم أن يحفظكم ويرعاكم ويديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية والهناء، وللمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق دوام المنعة والرفعة والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة.
كما بعث سموه ببرقية إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أعرب فيها عن أعمق مشاعر الشكر والامتنان، لما لقيه وأعضاء الوفد المرافق من صادق الحفاوة وكرم الوفادة التي جسّدت عمق ومتانة الأواصر التاريخية الحميمة، ووشائج القربى التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال «إنني لأعبِّر عن بالغ التقدير والثناء للجهود الدؤوبة التي توجت بحسن التنظيم وتميز الإعداد لهذه القمة، مما يؤكد المكانة الرفيعة والدور الريادي للمملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي»، آملاً أن تسفر النتائج الإيجابية والتوصيات المثمرة لهذه القمة في تعزيز مسيرة العمل المشترك، وتفعيل آليات أوجه التعاون بين الدول المشاركة في مختلف المجالات والميادين، وبناء توافق في الآراء حول مجمل القضايا الدولية، خصوصاً بما يضمن تلبية آمال شعوبنا وتطلعاتها ويحقق مصالحنا المشتركة.
وأغتنم هذه الفرصة لأبعث لسموكم أصدق التمنيات بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلدكم الشقيق الرفعة والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.