أعرب نائب رئيس الحرس الوطني، الفريق أول متقاعد الشيخ فيصل النواف، عن شكره وتقديره للقيادة السياسية بتعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني، معتبراً أن انضمامه لهذا الكيان الوطني شرف لا يقدر، داعياً الله أن يوفقه في سبيل النهوض بهذه الأمانة، مما يحقق التطلعات، ويفي بخدمة أبناء الوطن، مشدداً على أنه سيكون في حالة متابعة مستمرة للأداء، وعلى استعداد للتغيير والتطوير في جميع المجالات.

وقال النواف، خلال لقائه وكيل الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، وكبار القادة والضباط في الرئاسة العامة للحرس، حيث قدموا له التهنئة بمناسبة توليه منصب نائب رئيس الحرس: «أنقل لكم تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، شفاه الله وعافاه، وتمنياتهم لكم بالتوفيق».

وأضاف: «أشد على أياديكم لبذل المزيد من الجهود والتفاني والتدريبات بروح التضحية والفداء، مع ضرورة التعاون والتنسيق بين قطاعات الحرس بلوغاً لمستويات راقية في الأداء من أجل القيام بواجبنا الوطني بكل كفاءة واقتدار»، داعياً إلى أن «يظل صرح الحرس نموذجاً يحتذى به في الانضباط وفرض هيبة القانون ونشر الأمن والأمان في ربوع البلاد».
Ad


مسؤولية وطنية

وأكد أن المسؤولية الوطنية تحتّم علينا السعي بإخلاص نحو الارتقاء بمنظومة الحرس الوطني، وسنكون دائماً في حالة متابعة للأداء وعلى استعداد للتغيير والتطوير في جميع المجالات العسكرية والأمنية والفنية والإدارية، ليقوم الحرس بالمهام المكلف بها على أكمل وجه، وأن يكون رهن الإشارة وفي حالة تأهب مستمر، لمساندة مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية.

ثقة القيادة الحكيمة

من جهته، رحب الوكيل الرفاعي بالفريق النواف، وهنأه على ثقة القيادة الحكيمة في شخصه الكريم بتعيينه نائبا لرئيس الحرس الوطني. وقال: «اليوم وأنتم تكملون هذه المسيرةَ المشرفة، نعاهد الله ونعاهد القيادة السياسية ونعاهدكم بأن نظل عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة جنوداً أوفياء لوطننا الغالي نذودُ عنه بالغالي والنفيس، ونسأل الله لكم التوفيق والسدادَ لما فيه خير الكويت وتقدمها ورفعتها في ظل قيادتها الحكيمة».