تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 31 مليون دينار
• تذبذب واضح في أداء «القيادية» وأسهم تدعم «الرئيسي»
بدأت تعاملات بورصة الكويت في أولى جلسات هذا الأسبوع على تراجع، وانخفضت المؤشرات الرئيسية الأربعة، كما انخفضت متغيرات السوق (قيمة التداول وعدد الأسهم المتداولة والصفقات)، وسجل مؤشر السوق العام انخفاضاً بنسبة 0.45 في المئة أي 30.14 نقطة ليقفل على مستوى 6707.42 نقاط بسيولة بلغت 31.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 115 مليون سهم من خلال 8419 صفقة، تم تداول 113 سهماً ربح منها 33 وخسر 63، بينما استقر 17 دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.57 في المئة أي 41.71 نقطة ليقفل على مستوى 7334.08 نقطة بسيولة بلغت 24.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 67.5 مليون سهم عبر 4991 صفقة، تداولت 31 سهماً، ربح منها 6 فقط وخسر 21 بينما استقر 4 من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.01 في المئة أي 0.47 نقطة ليقفل على مستوى 5543.20 نقطة بسيولة بلغت 6.9 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 47.4 مليون سهم من خلال 3428 صفقة، تم تداول 82 سهم، ربح منها 27 وخسر 42 بينما استقر 13 من دون تغير.
بدأت تعاملات الأسبوع على استقرار أسعار الأسهم القيادية وتلونها باللون الأخضر، لكن وسط سيولة محدودة جداً لم تتجاوز نصف مليون دينار خلال أول دقيقة، وكالعادة كان التركيز على الأسهم القيادية خصوصاً بيتك الذي استحوذ على النسبة الأكبر تجاوزت 30 في المئة من حجم سيولة الدقائق الأولى، ثم أسهم الخليج والدولي وأجيليتي وكان الوطني يتداول بسيولة أقل خلال الدقائق الأولى، حيث كان على تراجع وعلى عكس الاتجاه خلال أول ساعة وسحب معظم الأسهم القيادية للتراجع ليسجل السوق خسارة كبيرة خلال الساعات الاولى اقتربت من نسبة الواحد في المئة، لكنها لم تبق كذلك، حيث تم الدخول على الأسهم القيادية وارتفعت وتيرة الشراء وشهية المضاربين خصوصاً على الأسهم القيادية لتتقلص الخسائر كثيراً على معظمها، وتحول بعضها إلى اللون الأخضر بقيادة سهم الوطني الذي تجاوز مستوى 900 فلس خلال الجلسة ثم عاد أيضاً وانخفض إلى أن وصل في نهاية الجلسة على ارتفاع بثلاثة فلوس وعلى مستوى 895 فلساً.
وفي المقابل، كان هناك ضغط كبير على بيتك الذي تراجع إلى مستويات 713 فلساً ثم جاءت فترة المزاد لتزيد الضغوط على سهم بيتك وتراجع أيضاً بنسبة أكبر بلغت 1.4 في المئة، ليقفل على مستوى 710 فلوس، وكان تذبذب سهم زين حاداً، وانتهى به المطاف على استقرار، وكذلك كان سهم أجيليتي والدولي أيضاً.
بينما تراجع مع بيتك أسهم بنك الخليج ومشاريع وبعض الأسهم القيادية الأخرى التي كادت تسبب ضغطاً أكبر للمؤشر ليسجل خسارة واضحة، في المقابل كان أداء أسهم السوق الرئيسي أفضل خصوصاً سهمي راسيات وسهم إيفا فنادق، وحقق سهم راسيات ارتفاعاً وتداولات قياسية أمس وبلغ مستوى 204 فلوس قبل أن يتراجع ويفقد معظم مكاسبه بعد تراجع معظم أسهم السوق ويقفل على مستوى 199 فلساً وبمكاسب محدودة.
وكان سهم إيفا أقل ارتفاعاً أمس، ودعم أداء مجموعته التي تماسكت خلال تعاملات الجلسة وانتهى معظمها على اللون الأخضر، وكان أبرز الأسهم الخاسرة أيضاً في السوق الأول سهم وربة والخليج، بينما تراجع سهما كويتية والمشتركة بنسب واضحة بلغت 2.5 في المئة تقريبا، واستقر سهم الصالحية دون أي تغير سعري أمس، لتنتهي الجلسة متراجعة وعلى خسارة مقبولة.
وسجلت جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خسائر واضحة في جلسة أمس باستثناء مؤشر سوق البحرين المحدود السيولة، إذ كانت خسارته طفيفة، وجاء الضغط من تعاملات مؤشر السوق السعودي الذي انخفض بحوالي واحد في المئة.
والجدير بالذكر أن أسعار النفط سجلت مكاسب خلال آخر تعاملاتها في الأسبوع الماضي بنسبة 2.5 في المئة.