شدد سفير أرمينيا لدى الكويت سارمين باغداساريان على أن منطقة ناغورنو كاراباخ، التي تطلق عليها أذربيجان قره باغ، هي وحدة إقليمية بإقرار الأمم المتحدة.
جاء ذلك في رد باغداساريان على ما أسماه «المغالطات والاتهامات الدعائية الموجهة ضد الأرمن»، التي قال إنها وردت في توضيح من السفير الأذربيجاني اميل كريموف، نشرته «الجريدة» في 19 الجاري، بشأن خبرها المنشور على صفحتها الأولى في 16 الجاري بعنوان «علييف يرفع علم أذربيجان على عاصمة كاراباخ».
وقال باغداساريان في رد وصل إلى «الجريدة»، إن «ناغورنو كاراباخ قائم كوحدة إقليمية، وهو ما تم تسجيله من جانب الأمم المتحدة»، معتبراً أنه «من الناحية النظرية يمكن لأذربيجان تسمية هذه المنطقة أو تلك بما يحلو لها، لكن هذا لا يعني أنها صحيحة».
ورأى أنه «لم يتم حل صراع ناغورنو كاراباخ ولم تتم مراعاة حقوق شعبه وأمنه، ولم يتم ضمان العودة الكريمة لأهله إلى ديارهم الأصلية»، لافتاً إلى أن «مقترحات الجانب الأذربيجاني بشأن ما يسمى بإعادة دمج الأرمن دون ضمانات أمنية واضحة ومضمونة دولياً هي مثال مثير للسخرية».
واتهم باغداساريان باكو بـ «تدمير العديد من المعالم الثقافية الأرمينية، وتشويه بعضها وتقديمها على أنها تراث ثقافي لشعوب أخرى»، معتبراً أن اتهام أرمينيا بـ «تدمير المساجد» هدفه زرع العداء بينها وبين الدول الإسلامية التي تربطها معها علاقات ودية.
وختم السفير بأنه يتفق مع نظيره الأذربيجاني على أن هناك فرصاً لإحياء السلام بين البلدين.