أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أنها تواصل جهودها الحثيثة لتنفيذ خطة طوارئ الزراعات التجميلية وتطويرها في البلاد على عدة مراحل ضمن رؤية واستراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة.

وقال رئيس فريق الطوارئ ومراقب المنطقة الثالثة في قطاع الزراعات التجميلية بالهيئة المهندس يوسف الموسوي لـ «كونا» أمس إن ذلك يأتي تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 818 بغية تطوير الزراعات التجميلية وإضفاء لمسات جمالية على الشوارع والطرقات وحماية البيئة الكويتية.

Ad

وذكر أنه سيتم إنقاذ النباتات وحصر النباتات الميتة استعدادا لتبديلها ثم معاينة شبكات الري والتنسيق مع الجهات المعنية بتشكيل فريق بشأن إدارة الازمات وحل كل المشكلات وبعدها ترسية العقود ومتابعتها.

وأشار إلى اتباع آلية زراعية منظمة وإعادة تنظيم الزراعة وصيانة المناطق والخطوط السريعة تحت إشراف فريق علمي منظم وزراعتها بطريقة منتظمة وفق خطة علمية مدروسة ثم زراعة نباتات تتحمل شح المياه وتمتاز بخضارها طوال السنة مثل شجرة القاف والسدر وكف مريم والصفصاف والأثل.

وذكر أن برنامج العمل والأماكن الحيوية التي ستتم معالجتها وفق الخطة الزمنية أولا في طريق المطار والدائري الخامس السريع، وطريق الفحيحيل السريع، وطريق المغرب، لافتا إلى أهداف الخطة في التركيز على الزراعات التجميلية داخل المناطق الحيوية.

وبين الموسوي أن مبادرة إعادة تخضير خط المطار تعتبر من أهم المبادرات مع العلم أن الإشراف العام وشبكة الري يتم تنفيذها من الهيئة العامة للزراعة كذلك الصيانة في حين المزروعات ستكون مبادرة من القطاع الخاص.

وعن أهم نقاط الخطة أفاد بأنها تبدأ بالتركيز على محافظة العاصمة وجزء من محافظة الفروانية وطريق المطار وإعادة تنظيم المزروعات العشوائية ووضع تصميم معتمد لعدة أماكن بالدولة لتوحيد المنظر الجمالي والشكل من حيث التناسق، مع مراعاة أن تكون النباتات المزروعة تتماشى مع مناخ وجو الكويت تتحمل الحرارة والملوحة وتقلبات الطقس.

وأشار الموسوي إلى أن قطاع الزراعات التجميلية يختص بتصميم وتنفيذ والإشراف على مختلف أعمال الزراعات التجميلية والتحريج وتشمل الطرق والساحات والحدائق العامة والمتنزهات ومناطق التحريج وحدائق الحيوان.