أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم الاثنين أن إجمالي ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلغ 5087 شهيداً بينهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسناً إضافة الى إصابة 15273 شخصاً بجروح مختلفة.
وذكرت السلطات الصحية في بيان أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال راح ضحيتها 3813 شهيداً وما زال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وأضافت أن الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد على أجساد الجرحى مطالبة المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة الجلد وإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.
وفي الشأن السياسي، جددت الرئاسة الفلسطينية لإدانتها لاستمرار العدوان على قطاع غزة الذي يترافق مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة وعمليات الاعتقال التي طالت المئات من الفلسطينيين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان اليوم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد في قمة القاهرة الأخيرة ضرورة وقف العدوان والرفض الكامل لأي خطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد على أن ما يجري هو «بسبب غياب الأفق السياسي وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية وهما اللذان أديا إلى الانفجار الكبير الذي نشهده الآن».
وأشار أبو ردينة إلى أنه تم التحذير مراراً من مغبة «استمرار الاستفزازات الاسرائيلية المستمرة في القدس واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى وغياب الدور الأمريكي الضاغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية والقانون الدولي»، مؤكداً «ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها».