برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس المالك، انطلقت، اليوم ، ورشة التدريب «استخدام أداة محاكاة المؤشرات لصانعي السياسات» التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 23 إلى 26 الجاري، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، والتي تأتي ضمن مشروع «محاكاة المؤشرات بالمنطقة العربية لتطوير السياسات الوطنية للنهوض بالمساواة بين الجنسين».
وقالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالإنابة، د. مريم العازمي لـ «الجريدة» إن «أداة المحاكاة تتيح لمستخدميها تحديد نقاط القوة والضعف على الصعيد الوطني فيما يخص تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، كما توفر الفرصة لفهم فجوات عدم المساواة بين الجنسين والخطوات اللازمة لمعالجتها»، موضحة أن الهدف من هذا التدريب عرض الأداة على صانعي السياسات والمساعدة في تحديد أولويات التدخل التي من شأنها أن تسمح للكويت بتغيير ترتيبها وإدخال إصلاحات قانونية تسهم في تعزيز مجالات التنمية عموماً والنهوض بالمساواة بين الجنسين خصوصاً.
وفي كلمتها خلال الورشة، أكدت العازمي، أن الهدف من الورشة التعرف على المؤشرات العالمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، بهدف رفع مؤشرات الدولة من خلال السياسات التي سيتم اقتراحها، إضافة إلى التعرف على المؤشرات العالمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الأخرى.
بدورها، قالت المستشارة الإقليمية في «الإسكوا» للمساواة بين الجنسين، نادية خليفة، إن مشروع «أداة محاكاة المؤشرات لصانعي السياسات في المنطقة العربية» من شأنه تعزيز تصنيف الكويت في المؤشرات الدولية المختلفة الخاصة بالنساء.وأضافت خليفة أن «الأهم من ذلك، وضع سياسات في مختلف المجالات تؤثر ايجاباً على الحياة اليومية للنساء والرجال في الكويت، كما نتطلع إلى العمل على بناء قدرات استخدام هذه الأداة السياسية وتعزيز المعرفة على المؤشرات العالمية المختلفة، لاسيما المتعلقة بالمساواة بين الجنسين».