صدرت تعليمات للشركات الدولية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية بالبحث عن حقول نفط للاستثمار فيها خارج البلاد، بحسب الشيخ نواف الصباح، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة.
وتتطلع المؤسسة إلى الاستثمار في المجالات التي يمكن أن تستفيد من مجموعة الخبرات المتخصصة في مجال النفط والغاز التي طورتها من خلال العمل على الأصول المحلية.
وبحسب «ميد» قال الصباح: «ما كلفتهم به خلال الفترة المقبلة هو النظر في فرص المجالات الجديدة، والمدخلات الجديدة، التي لها ارتباطات مع حقولنا الحالية في الكويت - ليس مادياً، ولكن قد يكون لديهم أنواع مماثلة من التحديات التقنية التي نواجهها في الكويت»، مضيفاً: «فعلنا ذلك في جهة المصب. وفيما يتعلق بالتكرير، أعتقد أنهم في وضع جيد حيث هم».
ونفذت مؤسسة البترول بالفعل استراتيجية مماثلة، إذ قامت بتوسيع استثماراتها في المصافي بالخارج، ولا يتوقع الصباح استثمارات جديدة كبيرة في مشاريع تكرير أجنبية أخرى.
وتتوقع المؤسسة أن يلعب النفط دوراً رئيسياً في مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2050 على الأقل، مقدرة أن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 50 في المئة خلال تلك الفترة.
وتهدف الكويت إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يومياً من النفط بحلول عام 2035، في حين تبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية حوالي 2.9 مليون برميل يومياً. وتخطط الكويت لاستثمار 10 مليارات دولار سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة لرفع الإنتاج إلى هدف قصير المدى يبلغ 3.2 ملايين برميل يومياً.