أكد مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت، في ختام توصياته لفعاليات مؤتمر «قضايا الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي»، الذي عقد مؤخرا بالتعاون مع منظمة «تمكين»، وجمعية مناهضة العنف المجتمعي، تحت رعاية وزارة الداخلية، ضرورة إعداد وإنشاء مركز خاص يقدم دورات قبل الزواج، لتوعية الزوجين بكفاءة الجوانب الخاصة بحياتهما الزوجية.
ودعا المركز، في توصياته، إلى ضرورة إعداد برامج تقنية متعددة موجهة للأطفال، وأهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في المؤسسات التعليمية وربطها مع الأسرة وتكوين حلقة تفاعل مباشرة بين الأسرة والمدرسة من خلال هذه التقنيات.
ولفت إلى أن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يتولى إعداد هدف البرامج الأسرية التفاعلية التوعوية والإرشادية والعلاجية، داعيا إلى أهمية قيام الهيئة العامة للشباب بدور تقني فاعل موجه لشريحة الشباب، وأن تكون هناك مشاركات شبابية في إعداد التقنيات التواصلية التفاعلية.
وطالب بأهمية إدماج شريحة كبار السن والمسنين في عالم التقنيات والتكنولوجيا للاستفادة منها الاستفادة المناسبة.
وأفاد المركز بضرورة إنشاء مركز علمي يختص بالذكاء الاصطناعي والسعي نحو تفعيل إدارته وبالتحديد في المجالات الأسرية أسوة ببعض دول المنطقة.
ودعا إلى العمل على نشر ثقافة المواطنة الرقمية بما للفرد من حقوق رقمية وما عليه من واجبات ليكون ذا كفاءة في التنمية المستدامة.