العدواني: حريصون على دعم القطاع الخاص لتطوير التعليم
خلال احتفال الجامعة العربية المفتوحة بذكرى مرور 20 عاماً على تأسيسها بالكويت
أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني، أن الكويت حريصة على دعم القطاع الخاص ومساندته بغية الإسهام في تطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال احتفال الجامعة العربية المفتوحة في مقرها بالكويت أمس الأول بالذكرى الـ 20 على تأسيس المقر، برعاية صاحب السمو وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة، الأمير عبدالعزيز بن طلال.
وقال العدواني إن «التعليم العالي» حريصة على ضمان جودة التعليم وتنوعه وتحسين مخرجاته وحصول برامجه على الاعتماد الأكاديمي ومتابعة مستجداته.
كما نقل تحيات سمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لقيادات الجامعة ومنتسبيها بهذه المناسبة، مستذكرا الدور الكبير الذي قام به الأمير طلال في إنشاء الجامعة «الفتية» وحرصه الشديد على قيامها، إذ إن «القصد من إنشائها هو مساعدة طالبي العلم من الفقراء الذين لا تمكنهم حياتهم المعيشية من دفع رسوم الجامعة».
وأضاف العدواني أن الكويت تعتز بإنشاء المقر الرئيسي للجامعة العربية المفتوحة التي تنتشر أفرعها في 9 دول عربية وتبين الإحصاءات أنها تقدم تعليما نوعيا لنحو 53 ألف طالب وطالبة منهم 10 آلاف في فرع الجامعة المحلي.
واحة العلم
من جهته، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير عبدالعزيز بن طلال أن «الكويت كانت ولا تزال واحة للعلم والمعرفة، وقدمت كل التسهيلات منذ أن كانت الجامعة وليدة الفكرة، حتى نهضت، ومن ثم سطعت شمسها في تسع دول عربية واحتضنت في بيئتها أكثر من 260 ألف طامحة وطامح يمثلون 143 جنسية».
وقال إن الجامعة انطلقت من رؤية مؤسسها الأمير طلال، التي تضع التعليم في المركز المحوري للتنمية الشاملة وهي الرؤية التي لخّصها بقوله «التعليم رافد التنمية الذي يشحذ المجتمع بالقوى البشرية المجددة»، مستدركا أنه «ترجمة لهذه الرؤية نسعى دائما إلى تأهيل بنات وأبناء الدول العربية ليصبحوا عناصر فاعلة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة في مجتمعاتهم».
وأضاف أن «الجامعة انطلقت سابقة لعصرها بقيادة التعليم المفتوح والمدمج في المنطقة، وهي ريادة سنحافظ عليها، إذ سنكون أول من يبادر للتفاعل إيجابياً مع التغيرات العميقة في بنية سوق العمل والاقتصاد والاستجابة بشكل فاعل لشروط ومسارات التنمية التي أصبحت مختلفة عن نظيرتها قبل 20 عاما».
وأعرب عن جزيل الشكر والعرفان إلى سمو أمير البلاد على الرعاية السامية للحفل، مثمنا اهتمام سمو ولي العهد وحرص سموه على دعم الجامعة.
واستذكر «بكل اعتزاز وتقدير» دور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، إذ «فتح لهذه الجامعة كل الأبواب لتنطلق» وكذلك الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، إذ التقى - طيب الله ثراه - بقلبه وفكره مع الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز في حب العلم والتعليم والتنمية الإنسانية.
وقال «إن هذه الريادة ليست مستغربة، بل امتداد طبيعي للدور الثقافي والتنويري للكويت في العالمِ العربي»، مشيرا إلى أن سوق العمل أصبح اليوم يتطلب موظفين بمعايير عالمية تخدم مجتمعاتهم المحلية، قادرين على أداء مهامهم العملية، ويتمتعون بالقدرة على التعلم الذاتي لاكتساب المهارات المتجددة والقدرة على الابتكار، وهذا التحولُ يستوجبُ نقلةً في رؤيتنا للعملية التعليمية، نقلةً تعززُ قدرةَ متعلمينا على التواصل مع العالم، وأن ندعم مناهجنا بالمزيد من مهارات التفكير العلمي، القائم على مواجهة المشاكل وحلها، بدلاً من المحاضرات المعلوماتية المعرفية البحتة».
الشراكة الأكاديمية
من جانبه، قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، د. محمد الزكري، إن الشراكة الاكاديمية مع الجامعةِ المفتوحةِ في المملكةِ المتحدة أضافت تطبيق نموذج تعليمي جديد هو التعليمُ المدمج.
وأشار الزكري إلى أن الجامعة في بدايتها، كان عددُ طلبتِها حوالي 6 آلاف، يدرسون في عشرة برامجَ أكاديميةٍ فقط، لتقفز إلى أكثرَ من 70 برنامجاً أكاديمياً، معتمداً محلياً وعالمياً، وملبياً لحاجاتِ سوقِ العمل، وزاد عدد من علّمتهم إلى اليومِ على أكثرَ من 270 ألفا من كلِ الفئاتِ العمرية.
وكشف أنه التحق 143 جنسية في وقت واحد بالجامعة التي هيأت لطلبتِها ومنتسبيها بيئةً اجتماعيةً يتبادلون فيها الخبراتِ والتجاربَ والثقافات، مشيرا إلى أن أهم انجازات الجامعة تخرج أكثر من 65 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى أن الجامعة حصلت على الاعتمادِ الدوليِ لـ 6 مراتٍ متتاليةٍ كان آخرها هذا العام، بسببِ قوةِ مناهجِها والتحديثِ المستمرِ عليها، ولتطبيقِها نظاماً رصيناً لتقييمِ مخرجات التعليم.
جاء ذلك خلال احتفال الجامعة العربية المفتوحة في مقرها بالكويت أمس الأول بالذكرى الـ 20 على تأسيس المقر، برعاية صاحب السمو وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة، الأمير عبدالعزيز بن طلال.
وقال العدواني إن «التعليم العالي» حريصة على ضمان جودة التعليم وتنوعه وتحسين مخرجاته وحصول برامجه على الاعتماد الأكاديمي ومتابعة مستجداته.
وهنأ الوزير الجامعة وقيادييها بما حققته طوال العقدين الماضيين، آملا استمرارها في تبني كل ما من شأنه خدمة المجتمعات العربية والاستمرار في انتهاج أهداف مؤسسها الأمير طلال بن عبدالعزيز في تقديم تعليم نوعي لكل الفئات.«عبدالعزيز بن طلال: الجامعة احتضنت في بيئتها أكثر من 260 ألف طامح يمثلون 143 جنسية.
كما نقل تحيات سمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لقيادات الجامعة ومنتسبيها بهذه المناسبة، مستذكرا الدور الكبير الذي قام به الأمير طلال في إنشاء الجامعة «الفتية» وحرصه الشديد على قيامها، إذ إن «القصد من إنشائها هو مساعدة طالبي العلم من الفقراء الذين لا تمكنهم حياتهم المعيشية من دفع رسوم الجامعة».
وأضاف العدواني أن الكويت تعتز بإنشاء المقر الرئيسي للجامعة العربية المفتوحة التي تنتشر أفرعها في 9 دول عربية وتبين الإحصاءات أنها تقدم تعليما نوعيا لنحو 53 ألف طالب وطالبة منهم 10 آلاف في فرع الجامعة المحلي.
واحة العلم
من جهته، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير عبدالعزيز بن طلال أن «الكويت كانت ولا تزال واحة للعلم والمعرفة، وقدمت كل التسهيلات منذ أن كانت الجامعة وليدة الفكرة، حتى نهضت، ومن ثم سطعت شمسها في تسع دول عربية واحتضنت في بيئتها أكثر من 260 ألف طامحة وطامح يمثلون 143 جنسية».
وقال إن الجامعة انطلقت من رؤية مؤسسها الأمير طلال، التي تضع التعليم في المركز المحوري للتنمية الشاملة وهي الرؤية التي لخّصها بقوله «التعليم رافد التنمية الذي يشحذ المجتمع بالقوى البشرية المجددة»، مستدركا أنه «ترجمة لهذه الرؤية نسعى دائما إلى تأهيل بنات وأبناء الدول العربية ليصبحوا عناصر فاعلة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة في مجتمعاتهم».
وأضاف أن «الجامعة انطلقت سابقة لعصرها بقيادة التعليم المفتوح والمدمج في المنطقة، وهي ريادة سنحافظ عليها، إذ سنكون أول من يبادر للتفاعل إيجابياً مع التغيرات العميقة في بنية سوق العمل والاقتصاد والاستجابة بشكل فاعل لشروط ومسارات التنمية التي أصبحت مختلفة عن نظيرتها قبل 20 عاما».
وأعرب عن جزيل الشكر والعرفان إلى سمو أمير البلاد على الرعاية السامية للحفل، مثمنا اهتمام سمو ولي العهد وحرص سموه على دعم الجامعة.
واستذكر «بكل اعتزاز وتقدير» دور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، إذ «فتح لهذه الجامعة كل الأبواب لتنطلق» وكذلك الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، إذ التقى - طيب الله ثراه - بقلبه وفكره مع الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز في حب العلم والتعليم والتنمية الإنسانية.
وقال «إن هذه الريادة ليست مستغربة، بل امتداد طبيعي للدور الثقافي والتنويري للكويت في العالمِ العربي»، مشيرا إلى أن سوق العمل أصبح اليوم يتطلب موظفين بمعايير عالمية تخدم مجتمعاتهم المحلية، قادرين على أداء مهامهم العملية، ويتمتعون بالقدرة على التعلم الذاتي لاكتساب المهارات المتجددة والقدرة على الابتكار، وهذا التحولُ يستوجبُ نقلةً في رؤيتنا للعملية التعليمية، نقلةً تعززُ قدرةَ متعلمينا على التواصل مع العالم، وأن ندعم مناهجنا بالمزيد من مهارات التفكير العلمي، القائم على مواجهة المشاكل وحلها، بدلاً من المحاضرات المعلوماتية المعرفية البحتة».
الشراكة الأكاديمية
من جانبه، قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، د. محمد الزكري، إن الشراكة الاكاديمية مع الجامعةِ المفتوحةِ في المملكةِ المتحدة أضافت تطبيق نموذج تعليمي جديد هو التعليمُ المدمج.
وأشار الزكري إلى أن الجامعة في بدايتها، كان عددُ طلبتِها حوالي 6 آلاف، يدرسون في عشرة برامجَ أكاديميةٍ فقط، لتقفز إلى أكثرَ من 70 برنامجاً أكاديمياً، معتمداً محلياً وعالمياً، وملبياً لحاجاتِ سوقِ العمل، وزاد عدد من علّمتهم إلى اليومِ على أكثرَ من 270 ألفا من كلِ الفئاتِ العمرية.
وكشف أنه التحق 143 جنسية في وقت واحد بالجامعة التي هيأت لطلبتِها ومنتسبيها بيئةً اجتماعيةً يتبادلون فيها الخبراتِ والتجاربَ والثقافات، مشيرا إلى أن أهم انجازات الجامعة تخرج أكثر من 65 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى أن الجامعة حصلت على الاعتمادِ الدوليِ لـ 6 مراتٍ متتاليةٍ كان آخرها هذا العام، بسببِ قوةِ مناهجِها والتحديثِ المستمرِ عليها، ولتطبيقِها نظاماً رصيناً لتقييمِ مخرجات التعليم.
«طلال... تاريخ تقرأه الأجيال» معرض يستعرض سيرته |
صاحب حفل ذكرى التأسيس تدشين معرض «طلال... تاريخ تقرأه الأجيال» الذي اشتمل على 7 أقسام تستعرض سيرة الأمير طلال بن عبدالعزيز التنموية، وجهوده في مجال التعليم، وارتباطه الوثيق بالكويت قيادة وشعبا، وكذلك مسيرة الجامعة ما بين الماضي والحاضر والمستقبل. ويستمر المعرض حتى السبت 19 الجاري. |