أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن الكتائب أطلقت بوساطة مصرية وقطرية سراح المحتجزتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية بعدما رفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما سابقاً.

وبثت كتائب القسام فيديو لعملية إطلاق السراح، فيما أكد أبو عبيدة أن الإفراج عن المحتجزتين مساء اليوم الاثنين تم لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروق للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال تسليم المحتجزتين.

وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الاثنين إن محتجزتين مسنتين أطلقت كتائب القسام سراحهما وصلتا إلى معبر رفح المصري.
Ad


وقالت الوكالة إن الجهود المصرية نجحت في إطلاق سراح سيدتين من قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل وصول المحتجزتين على متن سيارتي إسعاف إلى المعبر.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهلت الإفراج عن الرهينتين، بعدما سهلت الجمعة الماضي الإفراج عن رهينتين أميركيتين.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المرأتين المفرج عنهما هما في الثمانينات من العمر ومن سكان نير عوز بغلاف غزة.

وكان أبو عبيدة أعلن يوم الجمعة الماضي إطلاق كتائب القسام سراح محتجزتين أميركيتين لـ«دواع إنسانية» استجابة لجهود وساطة قطرية.

وأضاف أبو عبيدة -في بيان حينها- أن إطلاق المحتجزتين (أم وابنتها) يأتي «لنُثبِت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة».

وفجر السابع من أكتوبر الجاري، أطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وتقول حماس إن لديها 200 أسير، في حين تحتجز فصائل مقاومة أخرى في القطاع 50 آخرين، وقالت إن أكثر من 20 محتجزاً قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية.

وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً متواصلاً على غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى معظمه من النساء والأطفال.