دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إسرائيل يوم الاثنين إلى توخي الحذر في العمليات العسكرية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في 7 أكتوبر.
وكتب أوباما على منصة «ميديوم» للنشر على الإنترنت «على وجه الخصوص، من المهم كما أكد الرئيس بايدن مراراً أن تلتزم الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بالقانون الدولي، بما في ذلك القوانين التي تسعى إلى تجنب، إلى أقصى حد ممكن، موت أو معاناة السكان المدنيين».
وقال الرئيس الأمريكي الأسبق إن آلاف الفلسطينيين لقوا حتفهم بالفعل في قصف غزة، وكثير منهم من الأطفال، مضيفاً أن مئات الآلاف من الأشخاص في المنطقة قد نزحوا.
ومضى أوباما يكتب أنه بعد «وحشية حماس التي لا توصف»، كان لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها ضد مثل هذا العنف، لكن «العالم يراقب عن كثب».
وأضاف «إن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين الأسرى لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتنامية فحسب، بل يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، ويقوض الدعم العالمي لإسرائيل، ويصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود طويلة الأجل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
وأعرب عن دعمه الكامل للرئيس الأمريكي بايدن، الذي تعهد بدعم إسرائيل في «ملاحقة حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية، وتسهيل العودة الآمنة لمئات الرهائن إلى عائلاتهم».
وقال أوباما إنه من المفهوم أن الكثير من الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بفعل كل ما يلزم لاجتثاث حماس وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات من جانب حماس.