متحف الشمع في باريس يعيد العمل على تمثال «ذي روك» بعد انتقادات واسعة
أعلن متحف شمع في باريس الاثنين أنه «يعيد العمل» على تمثال للنجم الأميركي دواين جونسون الملقب بـ«ذي روك»، بعد أن اشتكى الأخير من افتقاره إلى الواقعية، لا سيما في ما يتعلق «بلون البشرة».
وانضم الممثل الذي يتحدر من أصول أميركية إفريقية ومن جزر ساموا، الأحد إلى قائمة الشخصيات الذين طالتهم موجات سخرية بسبب تماثيل شمع صُنعت على شاكلتهم، إثر كشف تمثال عنه في متحف غريفان لتماثيل الشمع في العاصمة الفرنسية يُظهره ببشرة فاتحة.
وكتب الممثل على «إنستغرام»، «يرجى العلم أنني سأطلب من فريقي الاتصال بأصدقائنا في متحف غريفان في باريس بفرنسا، حتى نتمكن من العمل على تحديث تمثال الشمع الخاص بي مع إضافة تفاصيل وتحسينات مهمة، بدءاً من لون البشرة».
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، أكد متحف غريفان الاثنين أنه «يُعيد العمل على التمثال» لتقديم نسخة جديدة منه الثلاثاء.
وأعلن المدير العام لمتحف غريفان إيف ديلوميو أن فرق العمل في الموقع ستعمل بصورة مكثفة «حتى يكون التمثال أكثر انسجاماً مع توقعات المعجبين به»، موضحاً أن الفرق «ستعمل أيضاً على تغيير الإضاءة لأن هذه المسألة أثرت على لون البشرة» الخاصة بالتمثال.
وأشار إلى أن الممثل الأميركي «سيأتي لاحقاً لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تعديلات إضافية يتعين إجراؤها».
وكشف المتحف الأسبوع الماضي عن تمثال شمع شبيه بالممثل على شبكات التواصل الاجتماعي، ما أثار سيلاً من التعليقات الساخرة.
وسخّر الممثل الكوميدي الأميركي جيمس أندريه جيفرسون جونيور، في مقطع فيديو أعاد مشاركته الممثل دواين جونسون، قائلاً «أنتم تجعلون ذي روك يبدو مثل ديفيد بيكهام، يبدو أن ذي روك على وشك أن يصبح جزءا من العائلة الملكية، أشعر بالإهانة قليلاً».
وكان متحف غريفان، الذي يستقبل 800 ألف زائر سنوياً ويضم أكثر من 250 تمثالاً لمشاهير، قد أثار الجدل في عام 2018، من خلال تقديم تمثال، لم يكن ناجحاً باعتراف المتحف نفسه، على شكل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويستغرق صنع أيّ من هذه التماثيل الشمعية ستة أشهر، ويكلف ما بين 50 ألف إلى 60 ألف يورو.