في خطوة مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة أنظمة تكييف الهواء والحفاظ على البيئة، سجلت جامعة الكويت، من خلال مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية، التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث، وبجهود كل من د. عمار بهمن من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول، وفريقه البحثي د. أسامة إبراهيم والمهندسة سارة برغش، براءة اختراع من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع، التابع لوزارة التجارة الأميركية، تحت عنوان «نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية».
ويمثل هذه الابتكار الجديد تقدما هاما في مجال تكنولوجيا التبريد وتكييف الهواء، والذي يلبي الاحتياجات المتزايدة لتحسين أنظمة تبريد المنازل والمباني.
في هذا السياق، بارك مدير جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري للمخترع بهمن لحصوله على براءة اختراع جديدة، وعبر عن فخره واعتزازه بدور مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية في قطاع الأبحاث، الذي كان سباقاً دوماً في دعم المخترعين، وتسهيل جميع السبل للحصول على براءات الاختراع.
وأوضح المخترع بهمن أن فكرة الاختراع تقوم على نظام تكييف الهواء الرئيس، الذي يعمل في دورة تبريد تقليدية باستخدام غاز التبريد، كما يتضمن الجهاز نظام تبريد فرعي يشغل الضاغط بواسطة بطارية قابلة لإعادة الشحن مرتبطة بلوحة شمسية فوتوفولتية، حيث يتم ربط النظامين الرئيس والفرعي بواسطة مبادل حراري، بحيث يمكن للنظامين استخدام نفس نوع غاز التبريد أو أنواع مختلفة للحصول على أقصى كفاءة للجهاز.
وأشار إلى أن هذا الابتكار يهدف إلى زيادة كفاءة أنظمة تكييف الهواء، من خلال توفير تبريد إضافي للمبرد في الجهاز الرئيس، عبر عملية التبريد الفرعي، وبفضل الطاقة الشمسية المستدامة المستخدمة في تشغيل الضاغط، سيتم تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى، وبالتالي تقليل الأثر البيئي لهذه الأنظمة.