نظّم معهد الكويت للأبحاث العلمية زيارة إلى مجمع الشقايا للطاقة المتجددة، اليوم، للسفراء والقائمين بالأعمال من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في الكويت، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، والسفارة الإسبانية بالكويت بصفتها الرئيسة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وأفاد القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة، د. أحمد الملا، بأن مجمع الشقايا للطاقة المتجددة عبارة عن خطة طموحة طورها معهد الكويت للأبحاث العلمية وتصل سعة المحطة إلى 70 ميغاوات في المرحلة الأولى للمشروع، وهي عبارة عن 3 تقنيات، هي: «الطاقة الشمسية الحرارية، والطاقة الكهروضوئية، وطاقة الرياح»، ويتوقع أن تصل سعة الإنتاجية إلى 4500 ميغاوات عند الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع.
من جهتها، أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، آن كوينستنين، أن هذه الزيارة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي بالتصدي للتغيّر المناخي والحاجة الملحّة للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، فعلى سبيل المثال يهدف الاتحاد الأوروبي الى توليد 45 بالمئة من طاقته من مصادر الطاقة المتجددة بحلول سنة 2030.
وذكرت أن لدى الكويت إمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية، وهي في موقع جغرافي متميز بين أوروبا وآسيا، مما يعني أن من المنطقي من الناحية الاقتصادية الاستثمار في الطاقة النظيفة من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الخضراء والمستقرة وبسعر معقول، موضحة أن الخبرة والمعرفة التي يمتلكها الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد الكويت في أن تتبوأ دورا قياديا بمجال توليد الطاقة الشمسية».
نظّم معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الثلاثاء زيارة إلى مجمع الشقايا للطاقة المتجددة للسفراء والقائمين بالأعمال من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في دولة الكويت.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة بالمعهد د. أحمد الملا في بيان صحفي إن الزيارة تأتي ضمن الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ «مؤتمر الأطراف 28» (28 COP) الذي سينطلق في دبي بنهاية نوفمبر المقبل.
وأضاف الملا أن الزيارة تأتي كذلك في سياق أسابيع الدبلوماسية الخضراء 2023 وهي مبادرة ينظمها الاتحاد الأوروبي بهدف الترويج لانتقال عادل فيما يتعلق بقطاع الطاقة على مستوى العالم.
وأوضح أن مجمع الشقايا للطاقة المتجددة عبارة عن خطة طموحة طورها معهد الكويت للأبحاث العلمية إذ تصل سعة المحطة إلى 70 ميغاوات في المرحلة الأولى للمشروع الذي يتكون من ثلاث تقنيات هي الطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح.
وتوقع أن تصل السعة الإنتاجية للمحطة إلى 4500 ميغاوات عند الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع.
من جهتها، أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كوينستنين بحسب البيان أن هذه الزيارة تعكس التزام الاتحاد بالتصدي للتغير المناخي والحاجة الملحة للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وأضافت كوينستنين أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى توليد 45% من طاقته من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030، مشيرة إلى أن لدى دولة الكويت إمكانات هائلة بمجال الطاقة الشمسية وتتميز بموقع جغرافي من الناحية الاقتصادية والاستثمارية.
وبينت أن الكويت يُمكن أن تلبي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الخضراء والمستقرة، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يُمكن أن يُساعدها في هذا المجال.
من جانبه، أعرب سفير مملكة إسبانيا لدى الكويت ميغيل مورو اغيلار وفق البيان عن سعادته بهذه الزيارة في هذه اللحظة المهمة التي تستعد فيها الدول لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف وتنسيق الجهود بين الجميع من أجل تحقيق نتائج ايجابية.
وقال اغيلار إن الشركات الأوروبية حاضرة منذ بداية تبلور الخطط الكويتية لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، مؤكداً استعداد بلاده للاستمرار في هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة من أجل مساعدة الكويت على تعزيز الطاقة المتجددة فيها.