انزلقت مؤشرات بورصة الكويت مجدداً خلال ثالث تعاملات الأسبوع، اليوم، وسجلت خسارة قاسية، وفقد مؤشر السوق العام نسبة كبيرة بلغت 1.2 في المئة أي 85.70 نقطة ليقفل على مستوى 6618.04 نقطة، وارتفعت السيولة بقوة إلى 41.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 120.2 مليون سهم من خلال 10835 صفقة، تداولت 116 سهماً، ربح منها 32، وخسر 65، بينما استقر 19 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.07 في المئة أي 78.24 نقطة ليقفل على مستوى 7213.91 نقطة بسيولة بلغت 34.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 73.8 مليون سهم عبر 7463 صفقة، تم تداول 31 سهماً، ربح منها 6 فقط، وخسر 17، بينما استقر 8 فقط من دون تغير.

Ad

وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.02 في المئة أي 114.07 نقطة ليقفل على مستوى 5531.89 نقطة بسيولة بلغت 7.1 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 46.4 مليون سهم من خلال 3372 صفقة، تداولت 85 سهماً، ربح منها 26، وخسر 48، بينما استقر 11 من دون تغير.

ضغط على «القيادية»

بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال ثالث جلسات الأسبوع على هدوء وتراجع في السيولة التي لم تصل إلى مليون دينار إلا بعد مرور 3 دقائق تقريباً من عمر الجلسة، وكانت مركزة على سهم بيتك كعادتها، وانضم إليه بعد ذلك سهم الوطني، وكان على تذبذب معظم فترات الجلسة وبتغيرات محدودة لم تزد على نصف نقطة مئوية أي حوالي 3 إلى 4 فلوس لكل سهم سواء باللون الأحمر أو اللون الأخضر.

ولكن مع تقدم الوقت زادت الضغوط على سهم بيتك وتراجع بشدة إلى حدود 700 فلس خلال تعاملات الجلسة وسط ضغط كبير، ليتراجع أيضاً الوطني وتتراجع معظم الأسهم القيادية أيضاً باستثناء أجيليتي الذي حقق نمواً حتى نهاية الجلسة، بينما كان الضغط كبيراً على سهم الصناعات وبوبيان بيتروكيماويات اللذين خسرا 2.5 في المئة بينما على بيتك وعلى الوطني 1.5 في المئة، وكسر سهم بيتك مستوى 700 فلس وأقفل بعيداً عنه في 695 فلساً أيضاً وبسيولة تجاوزت نصف سيولة السوق الإجمالية كانت على سهمي بيتك والوطني فقط.

وكانت بعض الأسهم تحقق ارتفاعات خصوصاً كابلات وسفن من السوق الأول وسهم راسيات من السوق الرئيسي، لكنه تراجع بسبب الضغط وفقد حوالي 7 في المئة بنهاية المطاف بعد أن كان هناك انزلاق خلال النصف ساعة الأخيرة التي سادت فيها الإيجابية وتعاظمت خلال فترة المزاد لتسجل الأسهم القيادية خسارة قاسية في جلسة كانت تميل إلى التوازن والاعتدال في بدايتها أو منتصفها.

وسادت السلبية في جميع مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي لتتراجع بنسب متفاوتة كان أكبرها اليوم على مؤشر السوق القطري، الذي فقد أكثر من 2 في المئة، ليسجل أكبر خسارة بين مؤشرات دول التعاون، تلاه مؤشر السوق الكويتي بتراجع بأكثر من واحد في المئة، بينما تراجعت بقية المؤشرات بنسب أقل، وكانت أسعار النفط أيضاً متراجعة، وتداول برنت بحدود مستوى 90 دولاراً للبرميل أثناء تعاملات الأسواق الخليجية.

بدأت تعاملات البورصة خلال ثالث جلسات الأسبوع على هدوء وتراجع في السيولة التي لم تصل إلى مليون دينار إلا بعد مرور 3 دقائق تقريباً من عمر الجلسة، وكانت مركّزة على سهم بيتك كعادتها، وانضم إليه بعد ذلك سهم «الوطني».