خلصت دراسة أجرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية اليوم الأربعاء بشأن التمييز ضد أصحاب البشرة الداكنة في 13 دولة أوروبية، إلى أن ألمانيا كانت الأسوأ في الكثير من المجالات.
وقال نحو 77% من المشاركين في ألمانيا إنهم تعرضوا لتمييز خلال الخمسة أعوام الماضية بسبب لون بشرتهم وأصلهم وديانتهم.
وهذه أعلى نسبة بين الـ13 دولة أوروبية، التي جرى استطلاع آراء ذوي الأصول الأفريقية بها بشأن التمييز والعنصرية، وأشارت الدراسة إلى النمسا، التي يقع بها مقر الوكالة، سجلت نتيجة سيئة أيضاً.
وقد تعرض نحو 45% من بين المشاركين في الدراسة وعددهم أكثر من 6700 للتمييز العنصري خلال الأعوام الأخيرة، وهذه تمثل زيادة بواقع ست نقاط مئوية مقارنة بالدراسة السابقة في عام 2016.
وأشارت الدراسة إلى أن ألمانيا جاءت في المرتبة الأولى عندما يتعلق الأمر بالاعتدادات ذات الدوافع العنصرية، حيث قال 54% من المشاركين إنهم تعرضوا للمضايقة- فيما تعد أعلى نسبة بين الدول الـ13 المشاركة في الدراسة.
وقال أكثر من نصف أصحاب البشرة الداكنة في ألمانيا إنهم شعروا بالتمييز ضدهم لدى سعيهم للحصول على فرصة عمل.
وأوضحت الدراسة أن نحو 40% من الطلاب من أصحاب البشرة الداكنة في المدارس الألمانية يتعرضون لاهانات أو تهديدات عنصرية، مثلما يحدث في إيرلندا وفنلندا والنمسا.