مؤسسة البترول تدرس مشروعاً للبتروكيماويات بـ 10 مليارات دولار

• للكشف عن توقّعات الأسعار للمشروع المؤجل

نشر في 26-10-2023
آخر تحديث 25-10-2023 | 18:31
مؤسسة البترول الكويتية
مؤسسة البترول الكويتية

تواصل الكويت دراسات الجدوى الخاصة بمجمع الزور للبتروكيماويات المخطط له بقيمة 10 مليارات دولار، وفق نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح.

وبحسب «ميد»، لم تتخذ الشركة قراراً نهائياً للاستثمار في المشروع، ولم تكشف عن جدول زمني للموافقة على المشروع وطرحه للمناقصة، حيث قال الصباح: «ما زلنا ندرس المشروع، ولم نتخذ بعد قراراً بشأن هذا الأمر».

وأضاف: «نحن ننظر إلى جميع الآثار الاقتصادية لكل من الدولة والتوقعات بشأن الأسعار، والتوقعات بشأن ما ينبغي أن يكون عليه المزيج. وسنتخذ قراراً بشأن هذا الأمر عندما نكون مستعدين له».

ومن المرجح أن تؤدي حقيقة قيام مؤسسة البترول الكويتية بإجراء المزيد من دراسات الجدوى للنظر في المنتجات التي يجب أن تنتجها المنشأة إلى تفاقم المخاوف من النظر في إجراء إصلاح جذري للمشروع.

ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تأخيرات طويلة قبل طرح العقود الرئيسية، لا سيما أنه تم الإعلان عن المشروع لأول مرة عام 2006 وتم تأجيله.

وفي يناير، ذكرت «ميد» أن شركة فلور ومقرها الولايات المتحدة وشركة إس كيه للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية قد انسحبتا من فكرة تقديم العطاءات للمشروع.

وقامت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) التابعة للمؤسسة البترول بتأهيل مقدمي العروض المسبقة لمجمع البتروكيماويات المخطط له في أبريل 2021.

ونشرت «كيبيك» قائمة بمقدمي العروض المؤهلين لتقديم عطاءات على الحزم الثلاث الرئيسية للمشروع، الذي يشار إليه أيضاً باسم مشروع تكامل مصفاة البتروكيماويات الزور.

وتضمنت القائمة الأصلية للمجموعات السبع المؤهلة مسبقاً لتقديم عطاءات للحزمتين الأولى والثانية، وهم تكنيكاس ريونيداس (إسبانيا) وشركة سينوبك الهندسية (الصين)، وسامسونغ الهندسية (كوريا الجنوبية) وشركة CTCI (تايوان) وشركة اتحاد المقاولين (لبنان)، وفلور (الولايات المتحدة) ودايو للهندسة والإنشاءات (كوريا الجنوبية) وشركة هوانكيو الصينية للمقاولات والهندسة، وسايبم (إيطاليا) وهيونداي للهندسة والإنشاء (كوريا الجنوبية)، وتكنيب إنرجيزي (فرنسا)، وإس كيه للهندسة والإنشاءات (كوريا الجنوبية) وبتروفاك (المملكة المتحدة)، وشركة جي جي سي (اليابان).

back to top