بكى مذيع قناة «الجزيرة» على الهواء مباشرة، الأربعاء، في أثناء نعيه عدداً من أفراد عائلة مراسل القناة بقطاع غزة، وائل الدحدوح، بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً كانوا قد لجأوا إليه للاختباء به في مخيم النصيرات.
لم يتمالك المذيع نفسه عندما كان يعلن خبراً عاجلاً يتحدث فيه عن استشهاد عدد من أفراد عائلة الدحدوح، وهم زوجته وابنه وابنته.
وقالت قناة الجزيرة «يبدو أن استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوع من الانتقام الإسرائيلي من قناة الجزيرة نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع».
أضافت القناة أن «عائلة الزميل الدحدوح لجأت إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة بعد أن ارتأى أنه لن يتمكن من التفرغ لهم وسط القصف المتواصل وعمله الدؤوب في تغطية العدوان، وكان الاحتلال طلب من الفلسطينيين في القطاع النزوح جنوباً لتجنب القصف، لكن القصف الإسرائيلي لحق بهم إلى هناك، مما يؤكد مراراً أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع».
استشهاد أفراد من عائلة الدحدوح أثار ردود فعل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وحملة تعاطف كبيرة معه، ونعى مذيعون وعاملون في قناة «الجزيرة» استشهاد أفراد من عائلة الدحدوح، كما نعاهم إعلاميون، وكثير من المغردين العرب على موقع «إكس».