أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عصر اليوم الخميس، سقوط 481 شهيداً جديداً في مجازر إسرائيلية بالقطاع خلال الساعات الماضية.
وقالت «داخلية غزة» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية ونناشد العالم التحرك العاجل لوقفها، وجماهير شعبنا وأمتنا للتحرك وعدم السكوت على تلك الجرائم.
من جانبها، حذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية الخميس من أن «لا مكان آمناً في غزة» بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري.
إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن القوات البرية نفدت عملية في نطاق شمال قطاع غزة اليوم الخميس وهاجمت عدة أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ثم انسحبت، فيما وصفته إذاعة الجيش بأنه أكبر توغل أثناء الحرب الدائرة في الوقت الراهن.
وأظهر مقطع مصور أعلنه الجيش للعملية التي نفذت أثناء الليل عربات مدرعة تتحرك عبر منطقة حدود رملية، وشوهدت جرافة تهدم جزءاً من تلة مرتفعة ودبابات تطلق قذائف وانفجارات بجوار أو بين صف من المباني المهدمة.
وذكر بيان الجيش المنشور على الإنترنت أن التوغل جرى «استعداداً للمراحل المقبلة من القتال»، في إشارة محتملة للاجتياح كبير النطاق الذي يهدد قادة الاحتلال بتنفيذه في إطار الحرب التي تهدف إلى تدمير حماس.
وأضاف البيان «انسحب الجنود من المنطقة بعد ذلك وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية».
وبدأ الاحتلال توغلات برية محدودة يوم الأحد مع دخول الحرب أسبوعها الثالث.
واندلعت الحرب في أعقاب تنفيذ مقاتلي حماس لعملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر.
ولم يصدر أي تعقيب حتى الآن من حركة حماس في غزة.