«الهلال الأحمر»: الشراكة المجتمعية مهمة للمساهمة في نشر التوعية بسرطان الثدي
• الصالح: 18% من إصابات السرطان بسبب سوء التغذية
أكدت جمعية الهلال الأحمر الحرص على الشراكة المجتمعية والعمل الإنساني والخيري من خلال مساهمتها بشهر التوعية بسرطان الثدي، وتنظيمها حملة توعية حول المرض في مجمع الأفنيوز.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنور الحساوي، في تصريح لـ «كونا»، اليوم، على هامش الحملة، إن شهر التوعية بسرطان الثدي يعد فرصة مثالية لتذكير النساء بضرورة التنبه لعوامل الخطر وتقليلها.
وأشار الحساوي إلى أهمية إجراء الفحوص اللازمة للكشف عن سرطان الثدي في مراحله الأولى، والتي يكون فيها المرض قابلا للعلاج، لافتا إلى حرص الجمعية على دعمها لجهود التوعية حول المرض.
وبيّن أهمية الفحص الدوري لسرطان الثدي من أجل الوقاية من المرض الذي قد تكون له آثار سلبية على المرأة في حال عدم الكشف عنه في وقت مبكر، موضحا أن فرصة الشفاء من المرض في حال الكشف المبكر تصل إلى 90 في المئة.
وذكر أن الجمعية قدمت خلال هذه الحملة ورشة صحية ركزت على أهمية تنفيذ برامج التوعية حول سرطان الثدي، وأهمية الفحص المبكر، وتعريف الحضور بطرق وإجراءات الفحص، وضرورة الفحص بجهاز الماموغرام.
وأكد أن إيجاد مجتمع سليم ومعافى من الأمراض يتطلب وعيا جماعيا وتكاتفا من كل الجهات الرسمية، معربا عن بالغ الشكر لوزارة الصحة، ومجمع الأفنيوز على التعاون في إقامة هذه الحملة.
بدوره، أكد الاختصاصي في التغذية العلاجية، أحمد الصالح، أن الأطباء رصدوا نحو 18 في المئة من مصابي مرض السرطان نتيجة سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في معرض «وقايتك... صحتك»، نظمته إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت، بالتعاون مع قسم العلاقات العامة والإعلام في كلية العلوم الحياتية، أمس.
وأوضح الصالح الفرق بين التغذية العلاجية والتغذية الرياضية، متطرقاً إلى العلاقة بين التغذية ومرض السرطان. كما قدَّم أمثلة للأغذية المضادة للأكسدة المساعدة للوقاية من الإصابة بالمرض، إلى جانب تقديم شرح عن إبر تخسيس الوزن.
كما أقيمت ندوة ثانية عن رحلة النجاة من مرض سرطان الثدي حاضرت فيها نورا بوقريص من فريق الخطوة الأولى.
واستعرضت بوقريص كيفية اكتشاف إصابتها بالمرض، ورحلة العلاج الدوائي والدعم النفسي الذي تلقته من المحيطين بها، وإصرارها على الشفاء وعدم الاستسلام.