تراجع جديد لمؤشرات البورصة... والسيولة 54.2 مليون دينار
انتهت آخر جلسات هذا الأسبوع في بورصة الكويت كما بدأت، بسلبية أكبر وخسائر واضحة لجميع المؤشرات، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 1.34 في المئة، أي 88.52 نقطة، ليقفل على مستوى 6504.31 نقاط بسيولة كبيرة قفزت فوق مستوى 54.2 مليون دينار، تداولت 151.6 مليون سهم، تمت عبر 12907 صفقات، وتم تداول 114 سهما، ربح منها 19 سهما، وخسر 83، بينما استقر 12 سهما دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت 1.51 في المئة، أي 108.76 نقاط ليقفل على مستوى 7080.83 نقطة بسيولة كبيرة كانت 49.1 مليون دينار، أكثر من نصفها تمت على سهم بيتك، وتم تداول 105.2 أسهم من خلال 10114 صفقة، وربحت 4 أسهم فقط في السوق الاول، وتراجعت أسعار 24 سهما واستقر 3 أسهم دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أقل كانت 0.72 في المئة، أي 39.69 نقطة، ليقفل على مستوى 5462.30 نقطة، بسيولة محدودة جدا لم تتجاوز 5.2 ملايين دينار، تداولت 46.4 مليون سهم تمت عبر 2793 صفقة، وتداول 83 سهما في السوق الرئيسي، ارتفع منها 15 سهما، بينما تراجع 59 سهما، بينما استقر 9 أسهم دون تغير.
انزلاق جديد
ولم تستطع عمليات الدعم ودخول السيولة الكبيرة خلال الساعة الثانية إعادة الأسعار الى مستوى إقفالاتها السابقة، وبعد خسارة كبيرة بدأت على سهم بيتك منذ انطلاق الجلسة، كان سهم الوطني قد عاكسها وسجل ارتفاعا معظم فترات الجلسة، وكان سهم بيتك الأبرز من حيث النشاط والسيولة، حيث تم تداول 41.5 مليون سهم بقيمة 28.2 مليون دينار هي أكثر من نصف قيمة تداولات الجلسة الإجمالية اليوم، سجل خلالها خسارة بنسبة 1.6 في المئة، بالرغم من الدعم المؤسساتي الكبير للسهم خلال الساعة الثانية.
وبذات النسبة خسر سهم الوطني، الذي أمضى معظم فترات الجلسة على اللون الأخضر، مما خفف من وقع التراجعات، وكانت سيولته نحو 4 ملايين دينار، تداولت 4.5 ملايين سهم، كما خسرت أسهم أجيليتي وصناعات بنسبة 2.4 و2.1 في المئة على التوالي، وفقد سهما سفن وبنك وربة أكثر من 3 في المئة، وسجلت معظم الأسهم ذات السيولة تراجعات بنسب واضحة.
ولم يسلم من الخسارة سوى سهمي المشتركة الذي ارتفع بنسبة 1 في المئة وعربية عقارية الذي استمر في النشاط والارتفاعات محققا نسبة 2.2 في المئة، وكانت الأخبار من غزة والأراضي الفلسطينية تسيطر على قرارات المستثمر المحلي الذي تفوق في الشراء، بينما احس المستثمر الأجنبي بصعوبة الوضع وخطورة الأوضاع، ليقوم بالبيع القوي على الأسهم القيادية وبكميات كبيرة، لينتهي الأسبوع على خسارة كبيرة بحجم ضبابية وسلبية العامل الجيوسياسي.
وسادت السلبية مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، وكانت مؤشرات قطر ودبي والكويت الأكثر خسارة بنسب بين 2 و1.5 في المئة، بينما سجل البقية خسائر متفاوتة، كما تراجعت أسعار النفط بنسبة 1 في المئة، ليتداول برنت بحدود 88.5 دولارا للبرميل، في المقابل قفزت أسعار الذهب، وتجاوزت 2000 دولار للأونصة منتصف جلسة اليوم.