جيش الاحتلال يعلن ضرب 150 هدفاً تحت الأرض في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه «ضرب 150 هدفاً تحت الأرض» في شمال قطاع غزة مستهدفاً شبكة الانفاق التابعة لحركة حماس خلال ليل الجمعة السبت الذي شهد عمليات قصف كثيفة جداً.
وتعتبر إسرائيل أن حركة حماس الفلسطينية تدير عملياتها من شبكة أنفاق واسعة تحت الأرض وتخزن فيها ترسانتها.
وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة «خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي 150 هدفاً تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق يستخدمها الإرهابيون ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى، وقد قُتل عدة إرهابيين من حماس».
وقال الجيش الإٍسرائيلي من جهة أخرى إنه قتل مسؤولاً في حماس كان مكلفاً «المظلات الشراعية الآلية والمسيرات ومعدات الرصد والدفاع الجوي».
وأوضح البيان «شارك عصام أبو ركبة في تنظيم المجزرة في البلدات الواقعة بمحاذاة قطع غزة في السابع من أكتوبر لقد أدار الإرهابيين الذين تسللوا إلى إسرائيل بمظلات شراعية آلية وكان مسؤولاً عن الهجمات بمسيرات على مواقع مراقبة للجيش الإسرائيلي».
وقال ضابط إسرائيلي كبير يُشارك في العمليات في جنوب إسرائيل عبر حساب الجيش الرسمي على منصة «إكس»، «نقصف قطاع غزة بكثافة غير مسبوقة، جواً وبراً وبحراً سيقضي الجيش الإسرائيلي على كل إرهابي سواء كان مهماً أو ثانوياً وسيدمر البنية التحتية الإرهابية لحماس».
ومنذ حرب العام 2014، أقامت حماس أنفاقاً داخل قطاع غزة على ما يفيد خبراء في الشؤون العسكرية.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن قصف هذه الانفاق بكثافة في العام 2021.
وتتواصل عمليات القصف السبت في قطاع غزة الذي يستهدف بضربات إسرائيلية غير مسبوقة منذ هجوم حركة حماس العنيف داخل إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص فيها.
ووفقاً للجيش، تحتجز حماس 229 رهينة، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء، وأعلنت حماس الخميس مقتل «نحو 50» جراء القصف الإسرائيلي.
قُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصاً، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وقطاع غزة مقطوع عن العالم منذ الجمعة بسبب قطع الاتصالات الهاتفية والانترنت.
ويُقيم نحو 2,4 مليون فلسطيني في القطاع الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ العام 2007 مع تولي حركة حماس السلطة فيه، وقد أحكم هذا الحصار منذ الحرب الأخيرة مع حرمان القطاع من المياه والكهرباء والوقود والمواد الغذائية.