أطلقت منصة «إكس» اشتراكين جديدين، بعد عام تماماً من شراء إيلون ماسك للشبكة الاجتماعية التي تعاني حالياً صعوبات مالية.
وبات في إمكان المستخدمين الاختيار من بين ثلاث خطط هي الخطة الأساسية (Basic)، والقياسية (Premium، المعروفة سابقاً بخدمة «بلو - Blue»)، والخطة المميزة (Premium +)، بسعر 3 دولارات و8 دولارات و16 دولاراً شهرياً على التوالي.
وإضافة إلى المزايا المضمنة في خطة Premium، سيستفيد مشتركو Premium+ من أفضل عرض لرسائلهم (مما يمنحها فرصة أكبر للقراءة وتوليد التفاعلات)، كما أنهم لن يشاهدوا أي إعلانات عبر المنصة.
أما الخيار الأرخص، فيتضمن أدوات التحرير الأساسية (بما يشمل القدرة على تصحيح رسالة أو نشر مقاطع فيديو أطول)، وطريقة المصادقة الثنائية، من دون الوصول إلى الأدوات الخاصة بصنّاع المحتوى (التي تتيح الحصول على عائدات مالية) ولا علامة توثيق الحساب الزرقاء الشهيرة.
وقد تصبح الشبكة مدفوعة للجميع: ففي نيوزيلندا والفلبين، بات على المستخدمين الجدد دفع دولار واحد كل عام حتى يتمكنوا من استخدام التطبيق.
وبررت الشبكة هذه الخطوة بالسعي إلى لجم الحسابات الآلية التي يمكن استخدامها لتضخيم الرسائل السياسية بشكل مصطنع، على سبيل المثال.
ويأمل الملياردير إيلون ماسك تحويل المنصة إلى تطبيق متعدد الاستخدامات، على نموذج «ويتشات» WeChat الصيني الذي يعمل كخدمة مراسلة وخدمة للدفع عبر الإنترنت.
وبدأ ماسك باختبار إضافة أداة لإجراء مكالمات صوتية ومرئية مباشرة من «إكس».
وكتب ماسك أمس الأول كلمة «الحرية» على صفحته الشخصية ونشرتها وكالة الصحافة الفرنسية، معيداً نشر رسالته التي كتبها قبل عام بعيد الاستحواذ «الطائر حر»، في إشارة إلى عصفور تويتر الأزرق، وهو شعار لم يعد مستخدماً الآن.