أكد سفير النمسا لدى البلاد ماريان وربا أن العلاقات بين بلاده والكويت «مبنية على صداقة وثيقة وعميقة، وسنبذل قصارى جهدنا للعمل عليها والمحافظة عليها وتعزيزها».
وفي كلمة ألقاها بمناسبة عيد بلاده الوطني، الذي أقامه في منزله، مساء الخميس، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير نبيل الدخيل، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل، وعدد من السفراء والدبلوماسيين، إضافة إلى حشد من المواطنين ومن أبناء الجالية النمساوية، قال وربا: «هدف الدبلوماسية النمساوية تعميق العلاقات بين بلدينا، والتبادل على المستويات كافة وفي كل المجالات».
وأوضح الدخيل أن «هذا الاستقبال في عيدنا الوطني هو مناسبة للقيام بذلك»، مضيفا: «يعد هذا الحدث الليلة بمنزلة علامة تقدير تقدمها السفارة النمساوية لأصدقائها وشركائها، الذين هم أساسيون للعلاقات الوثيقة بين بلدينا ولروح التعاون بين الكويت والنمسا في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والأعمال والثقافة والسياحة».
وتابع: «يسعدنا أن نشير إلى أن العلاقات بين الكويت والنمسا مبنية على صداقة وثيقة وعميقة، وسنبذل قصارى جهدنا للعمل عليها والمحافظة عليها وتعزيزها»، لافتا إلى أن «من الأدلة المهمة على هذه العلاقات الممتازة الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح لفيينا في يونيو الماضي، حيث التقى نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ، ورئيس البرلمان النمساوي فولفغانغ سوبوتكا، واتفق الشريكان خلال الزيارة على تكثيف تعاوننا في جميع المجالات، ووقعنا عددا من الاتفاقيات الثنائية المهمة التي ستفيد علاقاتنا في العديد من الجوانب».
وأوضح سفير النمسا أن «العلاقات التجارية وعلاقات العمل بين بلدينا مزدهرة، ولا يزال هناك دائما مجال لمزيد من النمو».
وقال وربا: «منذ اجتماعنا العام الماضي في منزلي هنا، كانت النمسا سعيدة باستقبال أكثر من 40 ألف مواطن كويتي، ويسعدني أن أعلن أنه منذ شهر سبتمبر قمنا بإصدار تأشيرة شنغن لمدة 5 سنوات لجميع المواطنين الكويتيين الذين يسافرون إلى النمسا»، مؤكدا أن «هذا سيجعل السفر أسهل بكثير وأكثر ملاءمة، لأن التأشيرة صالحة لمدة 5 سنوات».