أظهرت دراسة علمية أن منصة البث المباشر «تويتش» التابعة لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «أمازون» تمثل خطورة على الأطفال؛ بسبب سماحها لهم «بالتفاعل مع بالغين غرباء عنهم، ومع منصات جمع التبرعات، بعيداً عن رقابة الآباء».

وقال الباحثون في الدراسة، التي عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب الأطفال، إن «جزءاً كبيراً من المستخدمين المراهقين لمنصة تويتش مستعدون للكشف عن معلوماتهم الشخصية، رغم أنهم لا يعرفون شيئاً عمن يمكن أن يصل إلى هذه المعلومات».

Ad

وأضافوا في الدراسة، التي حللت مشاركات 100 مستخدم مراهق يبثون محتواهم عبر المنصة، أن هذه السمة تحقق لها شعبية كبيرة بين هواة ألعاب الكمبيوتر.

وأفاد الباحثون، الذين أطلقوا على «تويتش» اسم «جنة المفترسين» بأن المناقشات احتوت على تفاصيل شخصية بنسبة 11% من وقت البث.