كشفت الهيئة العامة للطرق والنقل البري عن عدد جسور المشاة في الكويت، التي يبلغ إجماليها 102 جسر، مبينة أن عدد جسور المشاة المغطاة والمكيفة يبلغ 14 جسرا بتكلفة إجمالية 7.6 ملايين دينار، موزعة على 4 عقود، وجميعها خارج الخدمة.
وأوضحت الهيئة في كتابها رداً على طلب البلدية بشأن الإجابة عن سؤال عضو المجلس البلدي، فهد العبدالجادر، بخصوص جسور المشاة المغلقة، أن العقد الأول عبارة عن إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الجزء الغربي من شارع جمال عبدالناصر، ويبلغ عدد الجسور 4 جسور بتكلفة 2.152 مليون، والثاني إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الجزء الغربي من الطريق الدائري الخامس، بتكلفة 782 ألف دينار لجسر واحد، أما بالنسبة إلى العقد الثالث فهو خاص بإنشاء وصيانة الطريق الدائري 6.5 السريع، فيتكون من جسرين وتبلغ تكلفتهما 2.5 مليون، والعقد الرابع خاص بإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق وجسور وصرف أمطار وخدمات أخرى لشارع القاهرة، ويتكون من 7 جسور بتلكفة 2.240 مليون.
وذكرت الهيئة أنه لا توجد عقود تشغيل وصيانة خاصة بجسور المشاة المكيفة، مؤكدة أنه لم يتم تسلّم الجسور المنتهية بسبب عدم وجود عقود صيانة ونظافة ومراقبة، ولا توجد جهة مختصة لتسلّمها.
بدورها، بيّنت بلدية الكويت، في ردها على العبدالجادر، أنه يتم وضع جسور المشاة على الطرق الرئيسية والطرق السريعة لتسهيل وتنظيم حركة عبور المشاة، والحفاظ على سلامة المشاة، مبينة أن الجسور القائمة تم دراسة أماكن وجودها بناء على عدة عوامل، وهي أن تكون جسور المشاة رابطة بين منطقة ذات طابع استثماري أو تجاري أو صناعي، وأن تكون بالقرب من محطات انتظار الباصات لتسهيل حركة عبور المشاة، وأن تكون على طرق رئيسية أو سريعة.
وذكرت البلدية أنه في حال تم طلب إقامة جسور المشاة من قبل وزارة الداخلية، يتم التنسيق معها بشأن أعداد حالات الدهس، وأماكن عبور المشاة، للعمل على تحديد مواقع الجسور.