مانشيتات بعض الصحف تصرّح:

«تعليمات بإعادة دراسة الملف الكامل لكل اسم...»!

«تعيينات القياديين قيد التدقيق...»!
Ad


«التأكد من اجتياز الاختبارات والشهادات وعدم وجود تعارُض مصالح...»!

«وقف مراسيم 3 وكلاء مساعدين...»، إلخ... إلخ... إلخ... مما نشرته «السياسة» الخميس الماضي.

كل ذلك يعني أن جميع التعيينات في المناصب القيادية قبل تلك القرارات لم تخضع أبداً لأيّ تدقيق، وأنها فعلاً سقطت من السماء على الكرسي الوثير، لأن هناك مَن توسّط لهم وأعطاهم باراشوت للاستدلال على المنصب الشاغر!

وهنا لا نعني الكل طبعاً، ولكن من الواضح أن الأغلبية حصلت على المناصب «بالفهلوة» دون استحقاق وبدون المؤهلات اللازمة لتلك التعيينات والمناصب!

ذلك الأمر حرم كفاءات كثيرة من المناصب، لأنّ معظمهم لم يسعوا للواسطة ولم يتزلّفوا لمن بيده الأمر!

لا تكفي مراجعة ملفات الجدد من المرشحين للمناصب أو الذين عُيّنوا أخيراً، ويجب العودة إلى ملفات مَن يحتلون مناصب، فلربما بعضهم لا يستحقون ذلك!

هذا الأمر مهم جداً، والتحرك لإصلاح الأوضاع والأخطاء أخيراً أمر جيد وجاد بلا شك، لكن يجب تنفيذه بأثر رجعي لكي يشمل جميع الملفات، سعياً لتصحيح المسار!