طالب المرشح الرئاسي الأمريكي فيفيك راماسوامي الاحتلال باستخدام كل قوتها للقضاء على «حماس»، وقال إنه «على الجيش الإسرائيلي أن يعلق رؤوس قادة حماس على الأوتاد بطرقات قطاع غزة».
وفي كلمته أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري، قال راماسوامي «أنا شخصياً آمل أن تكون عملية الدخول والخروج من قطاع غزة ناجحة، ولا أحب شيئاً أكثر من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بوضع رؤوس أكبر 100 من قادة حماس على الأوتاد على طول حدود غزة لضمان عدم وقوع أحداث مماثلة لما حصل يوم 7 أكتوبر».
وأضاف «تخلصوا من كل قادة حماس أينما كانوا مختبئين، من الدوحة إلى دريسدن، وقوموا باستضافة حفل زفاف أحمر (في إشارة إلى مشهد مذبحة في مسلسل صراع العروش) في فندق فور سيزونز في قطر في المرة القادمة التي يظهر فيها إسماعيل هنية وخالد مشعل.. وأن يقوموا بذلك قطع الرؤوس هناك».
وأكد أن لديه «الثقة الكاملة في أن جيش الدفاع الإسرائيلي، إذا ترك دون قيود، سيكون قادراً على إنجاز مهمة الدفاع عن إسرائيل»، معتبراً أنه «يجب على إسرائيل التخلي عن حل الدولتين».
واعتبر راماسوامي أن «العالم العربي يمكن أن يستوعب الفلسطينيين تماماً كما استوعب اليهود شعوبهم التي تم طردها من 22 دولة منذ عام 1948».
وقد أعاد المرشح الرئاسي نشر هذا الخطاب عبر حسابه على منصة «إكس»، وكتب «أعتقد أن هذا هو الخطاب الأكثر تأييداً لإسرائيل الذي سيسمعه الائتلاف اليهودي الجمهوري اليوم، وأنا أعلم أن هذه هي الرسالة الأكثر تأييداً لأمريكا التي سيسمعونها».
وفي منشور آخر، قال «الآن هو الوقت المناسب لعودة إسرائيل إلى فرضيتها التأسيسية: الدولة اليهودية لها الحق المطلق في الوجود، هبة إلهية، موهوبة لأمة إلهية، لديها هدف إلهي، إسرائيل لديها حق ومسؤولية مطلقة لا لبس فيها في الدفاع عن نفسها على أكمل وجه، باستخدام اللغة الوحيدة التي يفهمها خصومها: لغة القوة».