وافق المجلس البلدي على مشروع القرار الوزاري بشأن لائحة الإعلانات وتعديلاتها، وعلى طلب جامعة الكويت اعتماد المخطط الهيكلي المعدل لمشروع الحرم الطبي في مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية.

وقضت المادة 9 من اللائحة المعدلة بأن يلتزم الجهاز التنفيذي بتحديد أماكن بعينها يخصصها المجلس البلدي لتكون تحت التصرف الكامل للبلدية، وتستخدم الإنجازات الوزارات المختلفة وسائل التوعية وما في حكمها مع عدم استخدامها تجاريا.

Ad

وأضافت التعديلات إلى المادة 12 بنداً يحظر الإعلانات عن العمليات الطبية، وآخر يتعلق بكل محتوى له أثر سلبي مثل العنف والتنمر على المجتمع، في حين تضمنت المادة 13 التزام البلدية بوضع خطة لتحويل كل إعلانات الشوارع والميادين لتعمل بالطاقة الشمسية خلال 3 سنوات.

ونصت المادة 16 على إزالة المناطق الحرفية من الإعلانات المسموح بوضعها فوق أسطح المباني، وإضافة المباني التي يتم تغيير استخدامها إلى استخدام تجاري، وألا تكون الإعلانات التلفزيونية مواجهة للمنازل في السكن الخاص والنموذجي، بينما زادت المادة 20 الرسوم السنوية من 75 ديناراً إلى 100 على المتر المربع للإعلانات الإعلامية الإلكترونية.

أما المادة 23 فقضت بإزالة الإعلانات المخالفة عبر البلدية، وسحب الترخيص بعد صدور حكم نهائي.

كما وافق المجلس، في جلسته العادية أمس، برئاسة خالد المطيري، على طلب «المشروعات السياحية» اعتماد حدود مشروع متنزه الخيران القائم، وعلى طلبات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، تخصيص مسار خطوط هوائية في منطقة بنيدر، وتخصيص مسار خطوط هوائية من محطة التحويل الرئيسية في الوفرة التابعة لربط الخليج، وصولاً إلى محطات مدينة صباح الأحمد السكنية، وتخصيص مسارات خطوط هوائية من محطات كاظمة إلى محطة جسر جابر في منطقة الصبية.

كما وافق على طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري تخصيص مسار لتحويل السيول بمنطقة جنوب الصباحية. وحول السؤال المقدّم من العضوة علياء الفارسي بشأن مشروع تطوير المخطط الهيكلي لخليج الصليبيخات، قدمت البلدية ردها بأنها ستقدم توضيحاً خلال انعقاد اللجنة الفنية لكل ما يتعلق في المشروع.

إيقاف مجمّع

من جانب آخر، أحال المجلس إلى لجنة العاصمة الطلب المقدّم من بعض الأعضاء حول إيقاف مجمع استثماري للاتحاد الكويتي لألعاب القوى في منطقة كيفان، وقال العضو فهد العبدالجادر، إن الأعضاء يرفضون إقامة مجمعات استثمارية في مناطق السكن الخاص، لافتاً إلى أنه سبق التطرق لنفس الموضوع الذي تم إيقافه في منطقة العديلية.

محتوى مناسب وترشيد طاقة

قالت عضوة المجلس البلدي، شريفة الشلفان، إن اللائحة تستهدف مراقبة المحتوى الإعلاني الذي ينشر بما يضمن حماية حقوق المجتمع بصورة عامة، لاسيما حماية الأطفال من التعرّض لمحتوى لا يناسب أعمارهم، مؤكدة أنها خطوة أولى نحو إعادة تنظيم الإعلانات في الدولة.

من جانبها، ذكرت العضوة منيرة الأمير، أن اللائحة شملت بنداً ملزماً لإدارة البلدية بوضع خطة مدتها 3 سنوات لتطوير إعلانات الشوارع وغيرها لتحوّل جميعها إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية بدلاً من الاعتماد على شبكة الكهرباء في البلاد، موضحة أنها تتناسب مع ترشيد استهلاك الطاقة.