أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد أن الظروف الاستثنائية التي تشهدها الساحة الإقليمية، وما يترتب عليها من تسارع للأحداث، تدفعنا نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة، حفاظاً على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه.

جاء تصريح الفهد خلال ترؤسه، صباح أمس بمقر وزارة الدفاع، اجتماعاً لمجلس الدفاع العسكري، تم خلاله بحث الاستراتيجيات المستقبلية وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالمهام والواجبات المنوطة بعموم وحدات الجيش.

Ad

وأعرب الفهد، في كلمة له خلال الاجتماع، عن اهتمام الوزارة بالعمل وفق التوجيهات السديدة للقيادة السياسية، التي تحرص دائماً على دعم وتشجيع أبنائها من منتسبي الجيش الكويتي، وهو الأمر الذي يعكس إيمانها بأهمية تطوير قدرات وإمكانات القوات المسلحة بجميع صنوفها، وذلك بهدف مواكبة التطور الحاصل في مجال التسليح والتجهيز العسكري وفق أعلى المعايير التقنية والتكنولوجية.

كما وجّه الفهد قيادات الجيش إلى سرعة العمل على تذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذ الخطط والبرامج والاستراتيجيات العسكرية، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لتنفيذ وحدات الجيش لمهامها وواجباتها على أكمل وجه.

ودعا القيادات إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات العسكرية لخدمة الوطن وحمايته والذود عنه، في ظل الأوضاع والظروف الراهنة التي تتطلب من الجميع وضع مصلحة البلاد العليا فوق كل اعتبار.