استقرار الدولار واليورو والإسترليني
• الذهب يتماسك فوق 2000 دولار مدعوماً بالطلب على الملاذات الآمنة
استقر سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار الكويتي اليوم، عند مستوى 0.308 دينار، كما استقر سعر صرف اليورو عند مستوى 0.326 دينار مقارنة بأسعار يوم أمس.
وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني، إن سعر صرف الجنيه الإسترليني استقر عند مستوى 0.374 دينار، والفرنك السويسري عند مستوى 0.342 دينار، كما استقر الين الياباني عند 0.002 دينار.
واستقر الدولار في ظل تعاملات حذرة، وأبقى الين قرب مستوى 150 مع ترقب المتعاملين لقرارات تتعلق بالسياسة المالية من بنك اليابان هذا الأسبوع واجتماعات لبنوك مركزية كبرى وسلسلة من البيانات الاقتصادية المهمة من أنحاء العالم.
وبدأ اليوم بنك اليابان اجتماعاً للسياسة النقدية يستمر يومين في مستهل أسبوع سيشهد أيضاً قرارات تتعلق بأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) وبنك إنكلترا.
كما من المقرر أن تصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشرات مديري المشتريات والتضخم في منطقة اليورو والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، مما يضيف مزيداً من الترقب على أسبوع ممتلئ بالفعاليات.
ولم يطرأ على الين تغير يذكر وظل عند 149.58 للدولار بما منح العملة اليابانية متنفساً بعد أن وصلت لأدنى مستوى في عام الأسبوع الماضي مسجلة 150.78 للدولار.
وظلت تحركات العملات بشكل عام محدودة مع توخي المستثمرين الحذر واستمرار ضعف شهية المخاطرة.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قليلاً بعد أن انزلقا لمستويات انخفاض جديدة هذا العام في تعاملات الأسبوع الماضي.
وزاد الدولار الأسترالي 0.32 بالمئة في أحدث تداولات مسجلاً 0.63545 دولار أميركي كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.28 بالمئة مسجلاً 0.5825 دولار أميركي.
وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار 0.02 بالمئة مسجلاً 1.21195 دولار كما هبط اليورو بذات النسبة مسجلاً 1.0563 دولار.
واستقر مؤشر الدولار عند 106.57 مع تقييم المستثمرين لما ستعنيه البيانات الاقتصادية الأميركية وتأثيرها على قرارات أسعار الفائدة.
أيضاً، استقرت أسعار الذهب فوق مستوى الألفي دولار المهم مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، فيما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2003.17 دولارات للأوقية (الأونصة)، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2013 دولاراً للأوقية.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطاً ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة الأعلى تقوض شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.15 دولاراً للأوقية. ونزل البلاتين 0.3 بالمئة إلى 901.35 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1124.48 دولاراً للأوقية.