لجنة المخالفات في البورصة تنذر «الوسيط» وتنبّه «عيادة الميدان»
خالفت لجنة المخالفات في بورصة الكويت للأوراق المالية، في جلستها المنعقدة الأسبوع الماضي، كلاً من شركة الوسيط للأعمال المالية، وشركة عيادة الميدان لخدمات طب الفم والأسنان.
وأنذرت اللجنة شركة الوسيط للأعمال المالية، بسبب مخالفتها المادة رقم (4-26-1) من كتاب قواعد البورصة بشأن المعاملات التي يجريها الوسيط المرخص لحسابه الخاص، لكونها قامت بتاريخَي 21 مايو 2023 و11 يونيو 2023 بالتعامل (شراء) على ورقة مالية مدرجة ببورصة الكويت، سهم شركة أعيان للجارة والاستثمار لحسابها الخاص من خلال شركة كفيك للوساطة المالية (وسيط مرخص آخر)، متجاوزة بذلك الكمية الإجمالية التي تم أخذ موافقة البورصة المسبقة على تنفيذها بعدد 5 آلاف سهم، ومن دون أخذ الموافقة المسبقة من البورصة بشأنها إلا بعد تنفيذها بذات التاريخ الأخير 11 يونيو 2023.
ويسمح للوسيط المرخص بالتعامل على الأوراق المالية المدرجة في البورصة لحسابه الخاص، وبما لا يتجاوز نصف رأس المال والاحتياطيات، مادامت أغراضه في نظامه الأساسي وعقد التأسيس تجيز ذلك، على أن يتم من خلال وسيط مرخص آخر، وفق الإجراءات التالية: أن يتقدم الوسيط المرخص بطلب الحصول على موافقة من البورصة قبل إجراء التعامل، من خلال النموذج المعدّ لهذا الغرض من البورصة، وتبتّ البورصة الطلب خلال مدة أقصاها 10 أيام عمل، إضافة إلى أنه يجوز للبورصة أن تقرر قبول الطلب أو رفضه، وفي حال الرفض يجب أن يكون قرارها مسبباً.
ونبّهت لجنة المخالفات في البورصة على شركة عيادة الميدان لخدمات طب الفم والأسنان بالتوقف عن ارتكاب المخالفة، التي تتضمن مخالفتها للمادة رقم (9-28 البند الثالث) من كتاب قواعد البورصة بشأن استحقاقات الأسهم، حيث لم تلتزم الشركة بتأكيد الإعلان عن الاستحقاقات أو أي تغيير يطرأ على الجدول الزممني قبل يوم الاستحقاق المحدد له في 3 سبتمبر 2023 بثمانية أيام عمل، أي يوم 22 أغسطس، بل قامت بذلك بتاريخ 23 منه.
يذكر أنه تم تشكيل وتنظيم آلية عمل لجنة النظر في المخالفات بالبورصة، إنفاذاً لنص المادة 42 من القانون رقم 7 لسنة 2010 وتعديلاته، وتختص هذه اللجنة بالنظر في المخالفات التي يرتكبها أحد أعضاء البورصة (الوسطاء، الشركات المدرجة، الصناديق) لقواعد أو لوائح العمل بالبورصة، ولا تختص بالنظر في المخالفات لأحكام قانون هيئة أسواق المال رقم 7 لسنة 2010 أو لائحته التنفيذية وتعديلاتهما.