مونديال الولايات المتحدة 1994... جريمة قتل ومنشطات
نفخت نسخة الولايات المتحدة 1994 الروح في كأس العالم بعد رتابة 1990، رغم احتلال كرة القدم مرتبة متدنيّة في بلاد العمّ سام، فتُوّجت البرازيل بلقب رابع بعد انتظار ربع قرن ولو بأداء أقلّ فرجة.
خيّمت النكهة الأميركية على الحدث، فخلال الافتتاح بين ألمانيا وبوليفيا، طغى بث مباشر لمطاردة الشرطة لاعب كرة القدم الأميركية أو جاي سيمسون المتهم بقتل زوجته وصديقها.
ست رصاصات
كانت كولومبيا لم تخسر سوى مرّة يتيمة في 26 مباراة قبل المونديال، ورشّحها الأسطورة البرازيلية بيليه لنيل اللقب، بعد أن سحقت الأرجنتين 5-0 في عقر دارها خلال التصفيات.
بعد خسارتها افتتاحاً أمام رومانيا (1-3)، احدى مفاجآت الدورة لبلوغها ربع النهائي، سقطت في الثانية أمام المضيف 1-2 تخللها هدف عكسي للمدافع أندريس إسكوبار، فأقصيت بخفّي حُنين.
حثّ المدرب فرانسيسكو ماتورانا لاعبيه على البقاء في الولايات المتحدة كي يهدأ الغضب المحلي. رفض إسكوبار وعاد فوراً إلى مسقط رأسه ميديين، معتبراً ان كل الناس تحبّ لاعبي المنتخب هناك.
كان ابن الـ27 المعروف بكياسته في سيارته خارج إحدى الحانات، عندما انقض عليه ثلاثة مسلحين. انتهى الجدال بست رصاصات، تردّد أن مطلقها كان يصرخ مع كل رصاصة «غول» (هدف)، كما فعل معلّق المباراة بعد تسجيل إسكوبار الهدف العكسي.
قُبض على القاتل اليوم التالي وثبت انتماؤه لعصابة مخدرات زُعم انها خسرت كثيراً جراء المراهنات على نتيجة المباراة. مشى 120 ألف شخص في جنازة إسكوبار!
استبعاد مارادونا
كان الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا قد بنى أمجاد نابولي على مدى سبع سنوات في جوار المافيا الإيطالية. سجّل هدفاً رائعاً ضد اليونان افتتاحاً، وبعد المباراة الثانية ضد نيجيريا، ثبت تعاطي ابن الثالثة والثلاثين الإيفيدرين وأربع مواد محظورة، فاستُبعد من النهائيات.
فقدت بطلة 86 ووصيفة 90 بقيادة الولد الذهبي، توازنها، فخسرت أمام رومانيا جورجي هاجي 2-3 في دور الـ 16.
العويران أفعواني
للمرّة الأولى مُنحت ثلاث نقاط للفائز بدل اثنتين، تشجيعاً للعب الهجومي، وظهرت أسماء اللاعبين على القمصان.
خسرت السعودية بصعوبة أمام هولندا في مشاركتها الأولى، قبل أن تتغلب على المغرب (2-1) في أول لقاء عربي في النهائيات. هزمت بلجيكا بأفضل طريقة ممكنة، لتسجيل مهاجمها سعيد العويران هدفاً تاريخياً بعدما سار بالكرة أكثر من 60 متراً، قبل أن تخسر أمام السويد ثالثة البطولة 1-3 في الدور الثاني.
ذيل الحصان
بلغ سبعة أوروبيين ربع النهائي بمواجهة البرازيل الوحيدة دون خسارة.
كان روبرتو باجيو أفضل لاعب في العالم والأغلى. انقذ صاحب تسريحة ذيل الحصان إيطاليا أمام نيجيريا بهدفين متأخرين (2-1 بعد التمديد)، ثم إسبانيا في ربع النهائي بهدف متأخر أيضاً (2-1). حسم نصف النهائي ضد بلغاريا بثنائية (2-1)، قبل أن يعانده الحظ مهدراً ركلة ترجيح في النهائي ضد البرازيل. حلقت ركلته عالياً في سماء كاليفورنيا الزرقاء.
خيّمت النكهة الأميركية على الحدث، فخلال الافتتاح بين ألمانيا وبوليفيا، طغى بث مباشر لمطاردة الشرطة لاعب كرة القدم الأميركية أو جاي سيمسون المتهم بقتل زوجته وصديقها.
ست رصاصات
كانت كولومبيا لم تخسر سوى مرّة يتيمة في 26 مباراة قبل المونديال، ورشّحها الأسطورة البرازيلية بيليه لنيل اللقب، بعد أن سحقت الأرجنتين 5-0 في عقر دارها خلال التصفيات.
بعد خسارتها افتتاحاً أمام رومانيا (1-3)، احدى مفاجآت الدورة لبلوغها ربع النهائي، سقطت في الثانية أمام المضيف 1-2 تخللها هدف عكسي للمدافع أندريس إسكوبار، فأقصيت بخفّي حُنين.
حثّ المدرب فرانسيسكو ماتورانا لاعبيه على البقاء في الولايات المتحدة كي يهدأ الغضب المحلي. رفض إسكوبار وعاد فوراً إلى مسقط رأسه ميديين، معتبراً ان كل الناس تحبّ لاعبي المنتخب هناك.
كان ابن الـ27 المعروف بكياسته في سيارته خارج إحدى الحانات، عندما انقض عليه ثلاثة مسلحين. انتهى الجدال بست رصاصات، تردّد أن مطلقها كان يصرخ مع كل رصاصة «غول» (هدف)، كما فعل معلّق المباراة بعد تسجيل إسكوبار الهدف العكسي.
قُبض على القاتل اليوم التالي وثبت انتماؤه لعصابة مخدرات زُعم انها خسرت كثيراً جراء المراهنات على نتيجة المباراة. مشى 120 ألف شخص في جنازة إسكوبار!
استبعاد مارادونا
كان الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا قد بنى أمجاد نابولي على مدى سبع سنوات في جوار المافيا الإيطالية. سجّل هدفاً رائعاً ضد اليونان افتتاحاً، وبعد المباراة الثانية ضد نيجيريا، ثبت تعاطي ابن الثالثة والثلاثين الإيفيدرين وأربع مواد محظورة، فاستُبعد من النهائيات.
فقدت بطلة 86 ووصيفة 90 بقيادة الولد الذهبي، توازنها، فخسرت أمام رومانيا جورجي هاجي 2-3 في دور الـ 16.
العويران أفعواني
للمرّة الأولى مُنحت ثلاث نقاط للفائز بدل اثنتين، تشجيعاً للعب الهجومي، وظهرت أسماء اللاعبين على القمصان.
خسرت السعودية بصعوبة أمام هولندا في مشاركتها الأولى، قبل أن تتغلب على المغرب (2-1) في أول لقاء عربي في النهائيات. هزمت بلجيكا بأفضل طريقة ممكنة، لتسجيل مهاجمها سعيد العويران هدفاً تاريخياً بعدما سار بالكرة أكثر من 60 متراً، قبل أن تخسر أمام السويد ثالثة البطولة 1-3 في الدور الثاني.
ذيل الحصان
بلغ سبعة أوروبيين ربع النهائي بمواجهة البرازيل الوحيدة دون خسارة.
كان روبرتو باجيو أفضل لاعب في العالم والأغلى. انقذ صاحب تسريحة ذيل الحصان إيطاليا أمام نيجيريا بهدفين متأخرين (2-1 بعد التمديد)، ثم إسبانيا في ربع النهائي بهدف متأخر أيضاً (2-1). حسم نصف النهائي ضد بلغاريا بثنائية (2-1)، قبل أن يعانده الحظ مهدراً ركلة ترجيح في النهائي ضد البرازيل. حلقت ركلته عالياً في سماء كاليفورنيا الزرقاء.