أدت وريثة العرش الإسباني، ولية العهد الأميرة ليونور، اليوم الثلاثاء، يمين الولاء لدستور البلاد بعدما بلغت الـ18 من عمرها.

وقالت ليونور أمام مجلس النواب في مدريد اليوم الثلاثاء، «أقسم أن أمارس واجباتي بضمير حي وأن اتمسك بالدستور والقوانين واحترم حقوق المواطنين ومناطق الحكم الذاتي وأن أبقى مخلصة للملك»، وأعقب أداء القسم تصفيق استمر طويلاً.

وإذا ما خلفت الأميرة والدها الملك فيليبي السادس في نهاية المطاف، فستصبح أول إمرأة تحكم إسبانيا منذ عام 1868.

Ad


ومن المقرر في فترة ما بعد الظهر، أن يتم تقليد الابنة الكبرى للملك فيليبي والملكة ليتيزيا وسام طوق تشارلز الثالث، في القصر الملكي، وهو أعلى وسام مدني في إسبانيا.

وتردد أنه جرى توجيه دعوة لجد ليونور المثير للجدل، الملك السابق خوان كارلوس، الذي يعيش في المنفى بأبو ظبي منذ أغسطس 2020، فقط لحضور حفل عيد ميلاد الأميرة المسائي، الخاص، في قصر باردو في مدريد.

وقاطعت مراسم أداء اليمين خمسة أحزاب - من أصل 11 حزباً ممثلة في مجلس النواب - تطالب بإلغاء النظام الملكي.

وإضافة إلى ذلك، لم يحضر الحفل ثلاثة وزراء من الائتلاف اليساري الحاكم.