الشعلة: توفير عوامل نجاح التحول الرقمي الذكي والمعاصر للقطاع الحكومي
• «تكنولوجيا المعلومات» نظم «أكاديمية القائد الرقمي» بالتعاون مع «مايكروسوفت»
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة العمل على توفير كافة عوامل النجاح لعملية التحول الرقمي الذكي والمعاصر للقطاع الحكومي، والوصول إلى مجتمع ينبض بكل مظاهر التطور، والمعرفة، والتكنولوجيا الحديثة، لخدمة المواطن الكويتي وكل من هم على أرض الكويت الغالية، حتى نحقق رؤية «كويت جديدة 2035».
جاء ذلك في ختام ورش العمل التي نظمها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبر مبادرة «أكاديمية القائد الرقمي»، وأشاد الشعلة بالدور الكبير الذي يقوم به الجهاز وبفكرة «الأكاديمية»، مؤكداً أن التعاون مع مايكروسوفت يأتي في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة الى دعم وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للقطاع الحكومي.
الورش ضمت 4 مسارات رئيسية: التحول الرقمي وإدارة التغيير والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات
وكان الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات نظم عبر مبادرة «أكاديمية القائد الرقمي» 4 ورش عمل مكثفة حول أهم المسارات الرئيسية لعملية التحول الرقمي، بمشاركة 75 من قيادات ومسؤولي القطاع الحكومي، بالتعاون مع أكبر الشركات والمؤسسات الرائدة عالميًا في مجالات التكنولوجيا، والخدمات المهنية، والاستشارات والأبحاث، ضمن الشراكة الاستراتيجية مع «مايكروسوفت» وشركائهم «PWC» و«جارتنر» و«بلوفوايان».
وتم عقد الورش بشكل أسبوعي، خلال الفترة من 26 سبتمبر الى 17 أكتوبر الماضيين، لتمكين قيادات القطاع الحكومي من أحدث تقنيات وتطبيقات التحول الرقمي الذكي، والاطلاع على تجارب تطبيقه عالمياً، بهدف تسريع مسيرة التحول الرقمي للقطاع الحكومي الكويتي وضمان نجاحه، وضمت الورش الأربع المسارات الرئيسية لأكاديمية القائد الرقمي وهي التحول الرقمي، وإدارة التغيير، والذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات.
ورش العمل
وجاءت ورشة العمل الأولى حول مسار «مفهوم التحول الرقمي في القطاع الحكومي» بهدف شرح كل ما يتعلق بمفهوم وأهمية التحول الرقمي الذكي في القطاع الحكومي، وما يمكن أن يسهم به في تسريع وتيرة التطور النوعي في تقديم الخدمات الحكومية، بينما ناقشت الورشة الثانية مسار «إدارة التغيير المؤسسي»، الذي يهدف إلى تمكين القادة والمسؤولين بالقطاع الحكومي من تبني المفاهيم الأساسية لبرامج التغيير، والتعرف على عناصره الناجحة، والجهات الفاعلة، وكيفية بناء برامج التغيير الخاصة بكل قطاع.
وتطرقت الورشة الثالثة إلى مسار «أساسيات الأمن السيبراني»، واستهدفت شرحاً لأساسيات فروع أمن المعلومات بتخصصاتها المختلفة، والمعايير القياسية الدولية المتعارف عليها، بالإضافة لآليات تقييم المخاطر وإدارتها، والتحوط من الاختراقات الإلكترونية وكيفية التعامل معها.
أما ورشة العمل الرابعة فتم تخصيصها لمسار «الذكاء الاصطناعي»، التي استهدفت نشر وتعزيز الوعي والفهم حول هذا المجال المتنامي السريع التطور، من خلال شرح وافٍ لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وكيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة منه في تحسين خدمات ومشروعات الحكومة الحالية، إضافة لدوره في وضع استراتيجيات إدارة البيانات الحكومية وتحليلها.
نجاحات الرقمنة الشاملة
وتعليقاً على المبادرة وأهدافها، أكد المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف د. عمار الحسيني دعم الجهاز المستمر لجهود الدولة في مسيرتها نحو التحول الرقمي بكل قوة، كونه بيت الخبرة والمرجعية الأولى في مجال تكنولوجيا المعلومات للقطاع الحكومي، لافتاً إلى أن الكويت حققت نجاحات ملموسة في مجال الرقمنة الشاملة، التي تعتبر عنصراً أساسياً في التنمية المستدامة وإحدى أهم ركائز رؤية «كويت جديدة 2035».
بدوره، قال علاء الدين كريم مدير عام مايكروسوفت في الكويت: نحن سعداء بالتعاون مع الحكومة الكويتية، والمشاركة بشكل رئيسي في ورش العمل التي نظمها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، ونسعى بما نمتلكه من خبرات هي الأكبر في مجال البرمجيات إلى تمكين مختلف المؤسسات حول العالم من التكنولوجيا الآمنة، خصوصاً في ظل ما نشهده اليوم من متغيرات متلاحقة تتطلب بنى تحتية متطورة، تدعم خطط التنمية المستدامة في كافة المجالات، حتى نظل دائماً خيارهم الأول.