ستكون مواجهة اليوم على ملعب «أولد ترافورد» بين مانشستر يونايتد وضيفه نيوكاسل أبرز مباريات الدور الرابع لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية في كرة القدم، وذلك في إعادة لنهائي الموسم الماضي.
وأحرز يونايتد اللقب بفوزه على نيوكاسل 2 - 0 في المباراة النهائية، حارماً الأخير من تتويجه الكبير الأول منذ عام 1955 حين أحرز لقب الكأس الإنكليزية، لكن ذلك لا يعني أن الـ«ماغبايز» منشغلون ذهنياً بفكرة تحقيق الثأر من مضيفيهم وفق ما شدد مدربهم إدي هاو.
وتبدو الفرصة سانحة أمام نيوكاسل للعودة من «مسرح الأحلام» ببطاقة ربع النهائي في ظل الوضع المعنوي الصعب لفريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ، بعد الهزيمة المذلة على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب 0 - 3 الأحد في الدوري الممتاز.
ويمني نيوكاسل النفس في التخلص من عقدته على «أولد ترافورد» حيث لم يخرج فائزاً منذ ديسمبر 2013.
وبعد بداية متعثرة، دخل نيوكاسل تدريجياً في الأجواء وحقق سلسلة من النتائج الجيدة في الآونة الأخيرة ما سمح له بالتواجد في المركز السادس بعد التعادل 2-2 على أرض ولفرهامبتون السبت.
ويعاني نيوكاسل من كثرة الإصابات في صفوفه والضربة التي تلقاها بعد إيقاف لاعب وسطه الجديد الإيطالي ساندرو تونالي لعشرة أشهر بسبب المراهنات غير الشرعية، مما جعل هاو في موقف صعب لاسيما أن الفريق يشارك أيضاً في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل نيوكاسل أن يكرّر ما فعله في الدور الثالث حين أقصى مانشستر سيتي في أواخر سبتمبر بالفوز عليه 1 - 0، مما سيزيد الضغط على تن هاغ الذي حافظ على تفاؤله الأحد رغم تلقي فريقه لخمس هزائم في 10 مباريات خاضها في الدوري الممتاز.
أرسنال أمام وست هام
وبعد خروج سيتي من الدور الثالث وحتمية التخلص من نيوكاسل أو يونايتد، بات أرسنال وصيف بطل الدوري وليفربول من أبرز المرشحين لإحراز اللقب لكن عليهما التعامل مع المباريات الواحدة تلو الأخرى، بدءاً من ثمن النهائي حيث يلعبان خارج الديار، الأول أمام جاره وست هام والثاني أمام بورنموث.
أما تشلسي الذي يعاني الأمرين في مستهل مشواره مع مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فيلعب على أرضه أمام بلاكبيرن روفرز من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» قبل أن يدخل في مرحلة شاقة جداً نتيجة سلسلة من المواجهات في الدوري الممتاز، أولاها الاثنين المقبل على أرض جاره توتنهام المتصدر، وبعدها أمام مانشستر سيتي، ونيوكاسل ثم برايتون ومانشستر يونايتد.