أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتل» فجر الأربعاء أنّ كلّ خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية والخلوية «انقطعت بالكامل» في قطاع غزة الذي يفرض الاحتلال حصاراً مطبقاً عليه.
وأفادت الشركة في بيان «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى».
وأكدت منظمة «نت بلوكس» لمراقبة الشبكات أن «قطاع غزة يشهد انقطاعاً جديداً للإنترنت ينعكس بشكل كبير على شركة بالتل» ما يؤدي إلى «انقطاع كامل للاتصالات بالنسبة لمعظم سكان القطاع».
وكان صحافي في وكالة «فرانس برس» في غزة أكد هذا الانقطاع، موضحاً أن بإمكانه الدخول إلى شبكة اتصالات بفضل شريحة هاتف نقال «سيم كارد» دولية.
وقال صحافي آخر في وكالة «فرانس برس» في القطاع «وحدها أرقام الهاتف الجوال الإسرائيلية والمصرية يمكن استخدامها في رفح».
والأسبوع الماضي، انقطعت شبكة الإنترنت والهاتف بشكل كامل قبل أن تعود مجدداً السبت.
ويومها، اتّهمت الحكومة التابعة لحركة حماس الاحتلال بالسعي إلى فصل القطاع عن العالم الخارجي من أجل «ارتكاب مجازر» فيه.