«القسّام»: تدمير 4 آليات للاحتلال.. والإجهاز على قوة راجلة في بيت حانون
مغادرة أكثر من 100 شخص حملة جوازات سفر أجنبية عبر معبر رفح
فيما أعلن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء بقطاع غزة المحاصر لنحو 8800 بينهم 3648 طفلاً، قالت كتائب القسائم إنها تمكنت من تدمير 4 آليات، والإجهاز على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون.
وفي حين غادر قطاع غزة اليوم الأربعاء 335 مسافراً من حملة الجوازات الأجنبية من خلال معبر رفح البري الفلسطيني إلى الأراضي المصرية، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن «المقاومة لقنت العدو درساً جديداً في العسكرية وكتائب القسام تتصدى للاحتلال بكل بسالة وشجاعة»، مشيراً إلى تعثر التوغل الإسرئيلي البري.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن هنية قوله «نؤكد للعدو ومن يقف من ورائه أن محاولات التغطية على فشلكم بارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين العزل لن تنقذكم من الهزيمة المدوية»، مضيفاً «أقول للأعداء إنكم هزمتم يوم السابع من أكتوبر الماضي وفي توغلكم البري المتعثر».
وأضاف أن «هذه الحرب الوحشية الإجرامية الإرهابية ضد غزة وأهلها تستمر لليوم السادس والعشرين وما زال شعبنا ومجاهدينا يخوضونها بكل جدارة واقتدار يرسمون خارطة الوطن بدمائهم الزكية يتحملون ما لا تتحمله الجبال من تضحية وصمود وشهداء وطول نفس وصبر على الجراح والآلام».
وأكد أنها «معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والسلام الإنساني والتعايش الحضاري وبين النازيين الجدد يدعمهم قوى استعمارية تدوس كل القيم من أجل مصالحهم وعقليتهم الدموية».
وأشار إلى «إن شعبنا بهذا الصمود والثبات والتشبث بوطنه أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة من التهجير والشتات»، لافتاً إلى أنهم أبلغوا الأطراف الدولية مراراً أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اقتحام الأقصى وممارسات حكومته لن تمر مرور الكرام.
وحذّر هنية من أن «نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس لحماية نفسه»، موضحاً أن حماس قدمت تصوراً شاملاً يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف «لن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم تتحقق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة».
في سياق ذي صلة، وصلت الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة الأربعاء من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مسؤول مصري بالمعبر.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «من المتوقع وصول أكثر من 500 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى مصر»، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية اللقطات الأولى لعبور نساء وأطفال عبر المعبر الذي يُعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
في السياق، أعلن الأردن إجلاء مواطنيه من معبر رفح بالتنسيق مع الجانب المصري.
كما غادر قطاع غزة اليوم الأربعاء 335 مسافراً من حملة الجوازات الأجنبية من خلال معبر رفح البري الفلسطيني إلى الأراضي المصرية.
وقال مسؤول الإعلام في معبر رفح الفلسطيني وائل أبو محسن لوكالة أنباء «شينخوا» إن ست حافلات تقل 335 مسافراً من حملة الجوازات الأجنبية غادروا إلى الجانب المصري من المعبر حتى الآن.
وأضاف أبو محسن أن 76 سيارة إسعاف تحمل جرحي ومرافقيهم غادرت إلى مصر أيضاً، لافتاً إلى أن سفر الجرحى تم من خلال الهوية الشخصية فقط.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح معبر رفح لخروج الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي حين غادر قطاع غزة اليوم الأربعاء 335 مسافراً من حملة الجوازات الأجنبية من خلال معبر رفح البري الفلسطيني إلى الأراضي المصرية، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن «المقاومة لقنت العدو درساً جديداً في العسكرية وكتائب القسام تتصدى للاحتلال بكل بسالة وشجاعة»، مشيراً إلى تعثر التوغل الإسرئيلي البري.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن هنية قوله «نؤكد للعدو ومن يقف من ورائه أن محاولات التغطية على فشلكم بارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين العزل لن تنقذكم من الهزيمة المدوية»، مضيفاً «أقول للأعداء إنكم هزمتم يوم السابع من أكتوبر الماضي وفي توغلكم البري المتعثر».
وأضاف أن «هذه الحرب الوحشية الإجرامية الإرهابية ضد غزة وأهلها تستمر لليوم السادس والعشرين وما زال شعبنا ومجاهدينا يخوضونها بكل جدارة واقتدار يرسمون خارطة الوطن بدمائهم الزكية يتحملون ما لا تتحمله الجبال من تضحية وصمود وشهداء وطول نفس وصبر على الجراح والآلام».
وأكد أنها «معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والسلام الإنساني والتعايش الحضاري وبين النازيين الجدد يدعمهم قوى استعمارية تدوس كل القيم من أجل مصالحهم وعقليتهم الدموية».
وأشار إلى «إن شعبنا بهذا الصمود والثبات والتشبث بوطنه أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة من التهجير والشتات»، لافتاً إلى أنهم أبلغوا الأطراف الدولية مراراً أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اقتحام الأقصى وممارسات حكومته لن تمر مرور الكرام.
وحذّر هنية من أن «نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس لحماية نفسه»، موضحاً أن حماس قدمت تصوراً شاملاً يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف «لن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم تتحقق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة».
في سياق ذي صلة، وصلت الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة الأربعاء من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مسؤول مصري بالمعبر.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «من المتوقع وصول أكثر من 500 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى مصر»، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية اللقطات الأولى لعبور نساء وأطفال عبر المعبر الذي يُعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
في السياق، أعلن الأردن إجلاء مواطنيه من معبر رفح بالتنسيق مع الجانب المصري.
كما غادر قطاع غزة اليوم الأربعاء 335 مسافراً من حملة الجوازات الأجنبية من خلال معبر رفح البري الفلسطيني إلى الأراضي المصرية.
وقال مسؤول الإعلام في معبر رفح الفلسطيني وائل أبو محسن لوكالة أنباء «شينخوا» إن ست حافلات تقل 335 مسافراً من حملة الجوازات الأجنبية غادروا إلى الجانب المصري من المعبر حتى الآن.
وأضاف أبو محسن أن 76 سيارة إسعاف تحمل جرحي ومرافقيهم غادرت إلى مصر أيضاً، لافتاً إلى أن سفر الجرحى تم من خلال الهوية الشخصية فقط.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح معبر رفح لخروج الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.