ذكر موقع المونيتور أنه يمكن للحرب في غزة أن تمنح حركة فتح حياة جديدة أو تدمرها بالكامل، لكن ما زال من غير الواضح من سيكون خليفة زعيم الحركة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وبحسب الموقع، يتفق معظم المحللين على أنه لن يسمح لـ «حماس» بأن يكون لها أي دور في حكم قطاع غزة، وعلى نحو مماثل، لا يعتقد معظم الناس أن عباس سيكون راغباً أو قادراً على دخول غزة على خلفية انتصار عسكري إسرائيلي.

Ad

ونقل الموقع عن مصادر في رام الله، أن عباس أصبح أكثر انفتاحاً على إعطاء حركة حماس دوراً أكبر في شؤون منظمة التحرير، الا أن هناك من يرى أن زعيم «فتح» تكبد خسائر سياسية لدرجة أنه لا يستطيع أن يكون لاعباً في المرحلة المقبلة.

في هذا السياق، نقل الموقع عن استطلاعٍ للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في 13 سبتمبر الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة، يظهر أن زعيم «حماس» إسماعيل هنية سيتفوق على عباس في أي منافسة مباشرة بينهما (58 في المئة مقابل 37 في المئة)، والعكس سيكون صحيحاً لو تنافس مروان البرغوثي زعيم «فتح» المسجون في إسرائيل. وأظهر الاستطلاع أن البرغوثي سيحصل على 60 في المئة من الأصوات مقابل 37 في المئة لهنية.