أكدت الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الحرص على أهمية نشر التوعية بين فئات المجتمع وخاصة النساء بأهمية الكشف المبكر وعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه وتغيير الأنماط السلوكية بما يخدم القيام بفحوصات الكشف المبكر.

وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الشيخة فادية سعد العبدالله، في كلمتها خلال الندوة التوعوية التي نظمتها الجمعية مساء أمس الأول، بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان»، ضمن الحملة التوعوية بسرطان الثدي، إن التوعية بسرطان الثدي هي محاولة لرفع الوعي والحد من وصمة سرطان الثدي عن طريق التعريف بالأعراض والعلاج.

Ad

وأعربت عن الأمل بأن تؤدي مثل هذه الفعاليات التوعوية إلى زيادة المعرفة التي تؤدي بدورها إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يرتبط بمعدلات أعلى للبقاء على قيد الحياة، داعية إلى ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول سرطان الثدي والوقاية منه، مع الحرص على تطوير أطر التعاون والشراكات بين مختلف الجهات، والعمل على خلق بيئة داعمة لتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات السليمة حول فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

بدورها، أكدت أمينة سر الجمعية د. منى القطان حرص الجمعية على القيام بدورها المجتمعي، والتعاون مع مختلف الجهات لنشر التوعية الصحية بين أفراد المجتمع، مضيفة أن صحة المرأة تمثل أولوية لدى الجمعية، وذلك يتمثل في برامجها التوعوية وتعزيز حملات الكشف عن سرطان الثدي.

وشددت القطان على أهمية دور المجتمع المدني باعتباره شريكا أساسيا في عملية التنمية، حيث لم تعد المشاركة مجرد اختيار بل أصبحت مطلبا في ظل التحديات الحالية، كما أصبحت المشاركة بين المنظومة الثلاثية «الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني» ضرورة أساسية وملحة.

من جانبها، أكدت طبيبة الأورام في وحدة أورام الثدي بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. رحاب سيد أن الأورام السرطانية تحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية، وتنقسم تلك الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، وتستمر لتتراكم وتشكل كتلة أو ورما، وقد تنتشر الخلايا من خلال الثدي إلى العقد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.