أفاد تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» بأن وكالات الاستخبارات توقفت عن التجسس على «حماس»، وغيرها من الفصائل الفلسطينية «العنيفة»، في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك وجهت الموارد لملاحقة قادة تنظيم القاعدة، ثم تنظيم داعش لاحقا.
وقال مسؤولون أميركيون مطلعون على هذا التحول، للصحيفة البريطانية، إن واشنطن، التي حسبت أن «حماس» لم تهددها بشكل مباشر مطلقا، وأثقلت كاهلها بأولويات تجسس أخرى، تنازلت عن المسؤولية لإسرائيل، واثقة بأن أجهزتها الأمنية ستكتشف أي تهديد، وأن أحداث 7 أكتوبر أظهرت أن واشنطن أخطأت في التقدير وتتحمل بعض المسؤولية.