جدد مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، الثقة في الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، بحثاً عن الاستقرار الفني في المرحلة المقبلة، رغم مناداة البعض داخل المجلس بمحاسبة الجهاز الفني، والبحث عن بدائل عقب الخسارة الأخيرة أمام إنبي بهدفين لهدف في الدوري المصري.
وحسم مجلس الزمالك قراره النهائي بمنح أوسوريو فرصة جديدة في قيادة الفريق، على أمل العودة إلى الانتصارات والمنافسة بقوة على لقب الدوري المصري.
ويعود قرار مجلس الزمالك بتجديد الثقة في أوسوريو خوفاً من الدخول في أزمات مع بداية العمل بعد تولي المهمة مؤخراً، خصوصاً أن قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب الكولومبي تبلغ 100 ألف دولار، يسددها الطرف الذي يقوم بفسخ تعاقده مع الآخر.
وقال مصدر داخل الزمالك إن بقاء أوسوريو مرتبط بتحسن النتائج بالشكل المأمول المرحلة المقبلة، مضيفاً أنه حال استمرار الوضع سيئاً سيفكر المجلس في الاستعانة بجهاز فني جديد، مع توفير قيمة الشرط الجزائي وفسخ العقد بالتراضي. وينتظر مجلس الزمالك الحصول على تقرير خاص من أوسوريو عن حالة الفريق، وتقييم جميع اللاعبين لمناقشته وحسم الموقف خلال يناير المقبل.
وعاد أوسوريو إلى قيادة تدريبات الزمالك لمواجهة فريق زد، المقررة غداً الجمعة، في الجولة السادسة لمسابقة الدوري المصري، بعد أن غاب المدرب عن التدريب يومين، لظروف سفره إلى الخارج بعد حصوله على إذن من إدارة النادي، قبل أن يعود إلى القاهرة خلال الساعات الماضية لمواصلة مهام عمله.
على جانب آخر، يعقد مسؤولو الزمالك جلسة مع أحمد فتوح، الظهير الأيسر للفريق خلال الأيام المقبلة، لحسم تجديد عقده الذي ينتهي الموسم الجاري، ويحق للاعب التوقيع لأي نادٍ في يناير.
وكان فتوح أبدى مرونة كبيرة في تجديد عقده مع الزمالك خلال الساعات الماضية، بعد أن اتفقت إدارة النادي معه على منحه كل مستحقاته المتأخرة، إضافة إلى منحه مقدم تعاقد للتجديد لمدة 4 سنوات مقبلة.