يحلّ الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي ضيفاً على النصر في الخامسة والنصف من مساء اليوم في افتتاح منافسات الجولة السابعة من منافسات دوري زين الممتاز، في حين يلتقي بعدها الكويت مع الفحيحيل ضمن الجولة ذاتها على استاد جابر الدولي في 8.20.
وتستكمل الجولة غداً بمواجهة الشباب والجهراء، على أن تختتم بعد غد السبت بمواجهتي السالمية وخيطان، والقادسية وكاظمة.
ويتصدر الكويت ترتيب فرق الممتاز برصيد 14 نقطة وبفارق الأهداف عن العربي صاحب الوصافة، في حين يوجد النصر في السادس برصيد 7 نقاط، مقابل 5 نقاط للفحيحيل في المركز السابع.
ويتطلع العربي في مواجهة النصر لتحقيق أفضل بروفة قبل مواجهته المرتقبة أمام الرفاع البحريني في المنامة بكأس الاتحاد الآسيوي، التي يتطلع خلالها للثأر من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الكويت أمام الرفاع بثلاثة أهداف من دون رد، كما أن الفوز يضمن للأخضر البقاء في صدارة الترتيب حتى لو عن طريق المشاركة في عدد النقاط مع الكويت.
ويعيش العربي ظروفاً أفضل من الفترة الماضية، التي عانى فيها من غيابات بالجملة، بعد تحسن حالة أغلب اللاعبين المصابين وظهور العديد منهم في الجولة الماضية أمام الجهراء بصورة مميزة.
ولن يجد مدرب الفريق الألماني توماس بردرايتش صعوبة لاختيار التوليفة المثالية وأيضاً تجربة الخطة الهجومية التي يتطلع أن يدخل بها مواجهة الرفاع.
ويعول الأخضر على قوته الهجومية بوجود هداف الدوري حمزة خابة برصيد 8 أهداف، إلى جانب علي خلف والسنغالي مامادو ثيام، وأيضاً ايوالا وبدر طارق، وبندر سليمان، وسلمان العوضي.
في المقابل، يتطلع النصر للعودة لطريق الانتصارات من الباب الكبير وعلى حساب أحد فرق الصدارة، وهو ما سيكون تعويضاً للخسارتين الماضيتين أمام القادسية والفحيحيل، ويعول العدواني على ماكينة الأهداف الكولومبية هانسيل زاباتا، والتي تعطلت في الجولتين الماضيتين أيضاً إلى جانب مشعل الشمري، ومشعل فواز، والثنائي السوري عبدالله الشامي، وعمرو الميداني.
ويدرك العدواني وكتيبة النصر أن تجاوز العربي ليس بالأمر السهل وسط قوة الفريق على مستوى الخطوط الثلاثة، مما يتطلب جهداً وتركيزاً ذهنياً كبيراً من اللاعبين.
الكويت والفحيحيل
وفي ثاني المباريات يستهدف الكويت في مواجهته مع الفحيحيل تحقيق الفوز أيضاً والحفاظ على صدارة الترتيب قبل مواجهته المقبلة أمام أهلي حلب الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة لمنافسات كاس الاتحاد الآسيوي.
ويخشى الكويت مع مدربه الصربي بوريس بونياك من حالة الإرهاق التي قد يعيشها الفريق جراء المجهود الكبير في المباراة الماضية أمام القادسية.
ويستهدف الأبيض استعادة عدد من اللاعبين المؤثرين لاسيما أحمد الظفيري، ليكون إلى جانب محمد مرهون، ورضا هاني، وبلال العيفة قوة كبيرة في وسط الملعب، إلى جانب طه الخنيسي، وياسين عامري، ومحمد دحام في الخط الأمامي.
على الجانب الآخر، يدخل الفحيحيل المباراة منتشياً بالفوز العريض على النصر بالجولة الماضية، حيث يأمل المدرب السوري فراس الخطيب مواصلة النتائج الإيجابية لدخول فترة التوقف المقبلة بمعنويات عالية.
ويدرك الخطيب أن تحقيق نقطة التعادل قد يكون هدفاً واقعياً أمام المد الهجومي للكويت، وهو ما يعزز من الرغبة في تأمين الدفاعات وتضييق المساحات ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة، والقوة الهجومية التي يملكها الفريق لاسيما عبدالمحسن العجمي، وفيصل عجب، والبرازيلي وليام باروس صاحب الثنائية الأخيرة في شباك النصر.