وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، قانوناً يلغي تصديق بلاده على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وفقاً لوثيقة رسمية تم نشرها.

وكان «الكرملين» ذكر، في وقت سابق، أن انسحاب روسيا من المعاهدة لن يعني استئناف الاختبارات النووية.

Ad

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن موسكو ظلت تنتظر تصديق واشنطن على المعاهدة 23 عاماً، لكن الولايات المتحدة أثبتت نهجها غير المسؤول تجاه قضايا الأمن العالمي.

يذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي اتفاقية متعددة الأطراف، تحظر جميع اختبارات التفجيرات النووية التي يتم إجراؤها لأغراض سلمية أو عسكرية.

وجاء ذلك بعد أيام من نشر قناة «فوكس نيوز»، تقريراً يفيد بأن «البنتاغون» تسعى لتطوير قنبلة نووية جديدة أقوى 24 مرة من تلك التي ألقيت على اليابان، كما تعتزم الحصول على موافقة الكونغرس وتخصيص الأموال لذلك.

وكان بوتين برر في وقت سابق الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بقوله إن روسيا لابد أن يكون لديها نفس الخيارات المتاحة للقوة النووية الكبرى الأخرى، الولايات المتحدة.

وعلى النقيض من موسكو، لم تصدق واشنطن على المعاهدة أبداً، ومع ذلك فإن الأخيرة امتثلت لحظر التجارب النووية منذ تسعينيات القرن الماضي، شأنها شأن كل الدول الأخرى، باستثناء كوريا الشمالية.