عاد مؤشرا بورصة الكويت العام والأول سريعاً للارتفاع إلى المنطقة الخضراء في آخر تعاملاتهما الأسبوعية، أمس، بينما تردد مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50.
وقفز مؤشر «العام» مرتفعاً بنسبة 0.95 في المئة أي 61.56 نقطة ليقفل على مستوى 6533.29 نقطة بسيولة بلغت 39.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 135.5 مليون سهم من خلال 9532 صفقة، تم تداول 112 سهماً ربح منها 62 وخسر 34 بينما استقر 16 دون تغير.
وجاء الدعم من مكونات مؤشر السوق الأول، الذي حقق نمواً بنسبة 1.25 في المئة أي 88.23 نقطة ليقفل على مستوى 7171.94 نقطة بسيولة بلغت 33.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 84.6 مليون سهم عبر 6474 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 24 سهماً وخسر 4 فقط بينما استقر 3 فقط من دون تغير.
بينما كانت هناك ضغط على مؤشر السوق الرئيسي وبعض مكوناته ليسجل خسارة بنسبة 0.14 في المئة أي 7.65 نقاط ليقفل على مستوى 5320.06 نقطة بسيولة بلغت 5.9 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 50.8 مليون سهم من خلال 3058 صفقة، تم تداول 81 سهماً ربح منها 38 وخسر 30 بينما استقر 13 من دون تغير.
ارتداد وشراء
عادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية إلى اللون الأخضر سريعاً، وبعد عمليات جني أرباح كانت خلال جلسة يوم الأربعاء، التي خسرت بها المؤشرات والأسهم القيادية بنسب محدودة خصوصاً بيتك والوطني لتعود وتعوض ما خسرته بل تزيد خلال تعاملات أمس آخر تداولات الأسبوع، وحققت ارتفاعات جيدة بأكثر من واحد في المئة.
بينما كان الدعم الكبير من بعض الأسهم، التي أصبح عليها الشراء انتقائياً، وكانت في مقدمتها أسهم صناعات وأعيان وهيومن سوفت الذي قفز بنسبة 5.5 في المئة وبتداولات كبيرة بسيولة كبيرة تجاوزت 1.250 مليون دينار، وحركت الأسهم الثلاثة توقعات بتحقيق أرباح جيدة حيث إنها لم تعلن أرباحها إلى الآن.
كما ربحت أسهم زين وأجيليتي ومعظم الأسهم القيادية لتكلل دعماً كبيراً للسوق، كذلك كان هناك شراء انتقائي على أسهم السوق الرئيسي خصوصاً منشآت وصكوك في الدرجة الأولى ثم راسيات وبعض الأسهم الأخرى، بسيولة أقل لتنتهي الجلسة على مكاسب جيدة وتنهي الأسبوع على اللون الأخضر.
ووسط استقرار العامل الجيو سياسي وهو المشهد العام للحرب الإسرائيلية على غزة والمعارك، التي تدور بين فترة وأخرى بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، دخل عامل الاقتصاد وسعر الفائدة، إذ ثبّت الفدرالي الأميركي مساء أمس الأول، سعر الفائدة عند مستوى 5.5 في المئة، وللمرة الثانية على التوالي وهي المرة الأولى الذي يثبت فيها سعر الفائدة لاجتماعين متتاليين لتقفز مؤشرات الأسواق الأميركية والآسيوية ويتبعها الأوروبية والخليجية في تعاملات أمس.
وحققت المؤشرات الخليجية الكبرى مكاسب جيدة خصوصاً السوق القطري، الذي ربح 1.6 في المئة، كذلك مؤشر السوق الكويتي وربح مؤشرا سوقي الإمارات، ومؤشر السوق السعودي، بينما تراجع مؤشرا السوقين البحريني والعماني بنسب محدودة جداً، واستقرت أسعار النفط بحدود 86 دولاراً للبرميل واستقر الذهب كذلك عند مستوى 1985 دولاراً للأونصة.