ثبت بنك إنكلترا، اليوم، أسعار الفائدة عند 5.25 في المئة متماشياً مع التوقعات، بعد أن ثبّت بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي عند 5.5 في المئة كما كان متوقعاً، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن الطريق لخفض التضخم إلى 2 في المئة لايزال طويلاً.
وقال «الفدرالي»، في بيان، إن قراره الإبقاء على فوائد الإقراض بين 5.25 في المئة، و5.5 في المئة يمنح صناع السياسة الوقت «لتقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية».
وصرّح رئيس «الفدرالي» جيروم باول، أمس، بأنه رغم عدم وجود تشديد نقدي، لا يزال أمام الولايات المتحدة طريق طويل لتقطعه لخفض التضخم إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2 في المئة بشكل مستدام.
وأضاف أن البنك «لا يفكر في خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي على الإطلاق».
ولأول مرة، اتخذ الفدرالي قرار الإبقاء على سعر الفائدة في اجتماعين متتاليين لمجلس محافظيه، منذ أن بدأ تشديد السياسة النقدية العام الماضي.
ومنذ أن بلغ ذروته عند أكثر من سبعة بالمئة في يونيو من العام الماضي، تباطأ التضخم بأكثر من النصف.