«القوى العاملة»: 3 دول جديدة ترغب في إرسال عمالتها للكويت

أكد مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف د. مبارك العازمي، أن سياسة الهيئة الحالية تهدف إلى إفساح المجال لاستقدام عمالة منزلية من أسواق عدة، وعدم حصر الأمر أو الاكتفاء بدولة أو اثنتين فقط، كاشفاً أن الكويت مقبلة على توقيع جُملة اتفاقات مع بعض الدول بشأن استقدام واستخدام هذه العمالة، وبناء على رغبتها، منها سيراليون ونيجيريا وبنين، وغيرها من الدول المصدّرة للعمالة.

وأوضح العازمي، أن «القوى العاملة» تلقت طلبات من سفارات الدول السالف ذكرها أبدت خلالها استعدادها توقيع مذكرات تفاهم مع الكويت بشأن استقدام واستخدام العمالة المنزلية، مشيراً إلى أن «هناك مسودة تسبق توقيع المذكرات ترسل إلى هذه الدول للاطلاع عليها، وفي حال الموافقة واستمرار الرغبة في التوقيع، نرفع الأمر إلى مجلس الوزراء للحصول على موافقته بهذا الشأن»، مبيناً أن ثمة ضوابط واشتراطات محددة وركائز أساسية تسبق عملية فتح باب الاستقدام من أي دولة مصدّرة للعمالة، تتمثل في توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بهذا الصدد، ووجود بعثة دبلوماسية رسمية تمثل هذه الدولة لدى الكويت.

العازمي: سيراليون ونيجيريا وبنين أبدت استعدادها لتصدير العمالة

العمالة الإثيوبية

وحول آخر مستجدات توقيع مذكرة التفاهم مع إثيوبيا بشأن استقدام واستخدام العمالة المنزلية، قال العازمي، إن «مسودة مذكرة التفاهم الخاصة باتفاقية استقدام العمالة المنزلية من أديس بابا تمت مراجعتها ثم قدّمت إلى الجانب الإثيوبي وتم الاتفاق على جميع البنود الواردة فيها، غير أن الزيارة الأخيرة للوزير الإثيوبي المختص بالنظر في الاتفاقية إلى الكويت لوحظ خلالها وجود فريق جديد يعمل عليها، حيث طلب مزيداً من الوقت للمراجعة، وهي الآن طور الاستكمال»، مشيراً إلى أن الجانبين الكويتي والإثيوبي كان قد اتفقا على الشكل النهائي للاتفاقية، ويتم حالياً المضي في اجراءات التوقيع النهائي.

تغيير الوفد الإثيوبي المسؤول عن مذكرة التفاهم أخّر توقيعها

زيارة الوفد الأميركي



وفي موضوع آخر، استقبلت الهيئة نائب مدير إدارة مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالاشخاص في وزارة الخارجية الأميركية براين ماركوس والوفد المرافق له، الذي قام بزيارة مركز إيواء العمالة الوافدة التابع للهيئة في منطقة جليب الشيوخ، حيث كان في استقبالهم مراقب إدارة علاقات العمل علي الدلماني، الذي أشاد بدور سفارة الولايات المتحدة لدى البلاد في مكافحة قضايا الاتجار بالبشر.

وجاءت الزيارة بهدف التعريف بآلية عمل المركز والإجراءات المتخذة في سبيل الحماية والوقاية من خطر جريمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى عرض إجراءات إيواء العمالة الوافدة والخدمات التي يقدمها المركز وطبيعة عمله، حيث اجتمع الجانبان على هامش الزيارة وناقشا توطيد أطر التعاون وتعزیز العلاقات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.

من جانبه، أشاد براين ماركوس بالدور الذي تقوم به الكويت بمؤسساتها كافة لمكافحة هذه الجريمة، واتخاذ ما يلزم لمنعها والحد منها، ونوه بمساعي الكويت بكل جهاتها وقطاعاتها وما تسخره من جهود لمنع جريمة الاتجار بالبشر، معرباً في الوقت ذاته عن الشكر لمركز إيواء العمالة الوافدة وجهوده الواضحة حيال هذه القضية.