انطلاق الحملة السنوية لتنظيف شاطئ الشويخ
• سفير اليابان: الوعي البيئي يزداد باطراد بين فئات المجتمع الكويتي
أكد سفير اليابان لدى الكويت مورينو ياسوناري عمق العلاقات الكويتية - اليابانية والتعاون الثنائي الوثيق في شتى المجالات لاسيما البيئي، مضيفاً أن ذلك يتجلى في الحرص على المشاركة بحملة تنظيف شاطئ «الشويخ» سنوياً وإشراك النشء فيها.
وقال ياسوناري لـ«كونا» صباح اليوم، خلال حملة تنظيف شاطئ الشويخ «عملية السلاحف البحرية» التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وسفارة اليابان وجاليتها في البلاد، وغير ذلك من جهات، إن المشاركة في هذه الحملة آخذ بازدياد مطرد بما يعكس زيادة الوعي البيئي في المجتمع الكويتي من كل الفئات لاسيما النشء.
وأعرب عن سعادته بالتعاون لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهادفة إلى المحافظة على البيئة الساحلية والبحرية وحماية كائناتها الحية ورفع المخلفات وصولاً إلى بيئة سليمة ونظيفة خصوصاً أن حماية البيئة مسؤولية مجتمعية وعالمية مشتركة.
من جانبه، قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة د. عبدالله الزيدان لـ«كونا» إن الهيئة تحرص سنوياً على المشاركة بهذه الحملة منذ بدئها عام 2000 التي تهدف إلى إعادة السلاحف لشواطئ الكويت، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق عدد من السلاحف خلال الشهر الجاري.
من جانبها، قالت الأمين العام للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد في تصريح صحتفي، ‘ن الجمعية من مؤسسي هذه الحملة، وعدد المتطوعين الكويتيين يزداد عاماً تلو آخر، مشيدة بمشاركة هيئة البيئة وشرطة البيئة والطوارئ الطبية وبلدية الكويت وجمعية الكشافة الكويتية وغيرهم فيها.
وذكرت أن هناك أربعة أنواع من السلاحف البحرية تعيش في محيط شواطئ الكويت معرضة لخطر الانقراض، هي السلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير والسلحفاة ذات الظهر الجلدي والسلحفاة ذات منقار الصقر.
بدورها، قالت مديرة العلاقات العامة في جمعية حماية البيئة معالي العقاب، في تصريح صحافي، إن التعاون في هذه الحملة يعكس أهمية التوعية بأدوار الأفراد والمؤسسات تطبيقاً لمبدأ المشاركة والمواطنة البيئية للحفاظ على البيئة في البلاد.