أفاد تقرير «الشال» بأن أداء أكتوبر كان مختلطاً مقارنة بأداء سبتمبر، إذ ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء سلبي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -5.0 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو -5.6 في المئة، وانخفض أيضاً مؤشر السوق العام، وهو حصيلة أداء السوقين بنحو -5.2 في المئة، وانخفض كذلك مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو -7.6 في المئة.
وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في أكتوبر مقارنة بسيولة سبتمبر، حيث بلغت نحو 970.2 مليون دينار، مرتفعة من مستوى 772.4 مليوناً، أي بنسبة 25.6 في المئة. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أكتوبر وهو الأهم، نحو 42.2 مليوناً، أي أعلى بنحو 3.8 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر سبتمبر البالغ نحو 40.7 مليوناً.
وقال إن حجم سيولة البورصة في الشهور الـ 10 الأولى من العام الحالي (أي في 203 أيام عمل) بلغ نحو 8.485 مليارات دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 41.8 مليوناً، منخفضاً بنحو -34.3 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 63.6 مليوناً، ومنخفضاً أيضاً بنحو -30.7 في المئة، إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليوناً.
وأضاف التقرير: مازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.3 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.3 في المئة فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 8.2 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 16.9 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال أكتوبر 2023، فكان كالتالي:
السوق الأول «31 شركة»
حظي السوق الأول بنحو 782.1 مليون دينار أو ما نسبته 80.6 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 86.8 في المئة من سيولته ونحو 70.0 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 13.2 في المئة من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 34.0 في المئة من سيولته، ونحو 27.4 في المئة من سيولة السوق، وتلك نسب تركز عالية، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي نحو 80.4 في المئة.
السوق الرئيسي «119 شركة»
وحظي السوق الرئيسي بنحو 187.6 مليون دينار، أو نحو 19.3 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 88.5 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 11.5 في المئة من سيولته ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري نحو 19.5 في المئة.
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية شهر أكتوبر 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2 في المئة تاركاً نحو 26.8 في المئة لسيولة السوق الرئيسي.